تحذير جنوبي من رفع العقوبات عن نجل صالح
اليوم السابع – عدن:
حذر سياسي جنوبي، من تأثير لرفع العقوبات الدولية المفروضة على الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح ونجله الأكبر "أحمد" على قضية الجنوب وتطلعات أبنائه في استعادة دولتهم الفيدرالية.
صدر هذا في تصريح للسياسي الجنوبي د. عبدالله مبارك الغيثي، الذي أكد أن رفع العقوبات عن صالح ونجله لايخدم القضية الجنوبية.
وقال الغيثي: "رفع العقوبات الأممية المفروضة على آل عفاش لا يخدم القضية الجنوبية... ليس كل ما تؤيده السعودية والإمارات في صالح القضية الجنوبية".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "آل عفاش يخدمون دول الجوار من عام 1978 ؟؟؟؟".
رفع العقوبات الأممية المفروضة على ال عفاش لا يخدم القضية الجنوبية... ليس كل ما تؤيده السعودية و الإمارات في صالح القضية الجنوبية، ال عفاش يخدمون دول الجوار من عام 1978 ؟؟؟؟
— أ.د.عبدالله مبارك الغيثي (@D_alghaithi) June 7, 2024
يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر مطلعة، عن دور رئيسي ستلعبه الولايات المتحدة الأمريكية، لرفع العقوبات الدولية المفروضة على الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح ونجله "أحمد"، ضمن تحركات مباشرة لواشنطن تستهدف جماعة الحوثي.
وهاجم نجل الرئيس الاسبق احمد علي عبدالله صالح، مجلس القيادة الرئاسي بإصدار إعلان مفاجئ وغير متوقع تضمن اتهامات خطيرة له على خلفية العقوبات المفروضة عليه وعلى والده.
وكان نجل الرئيس الأسبق أحمد علي عبدالله صالح، تلقى فاجعة جديدة مثلت مفاجأة له ولأسرته التي كانت تمني نفسها بتكليفه بمهام سياسية وعسكرية ضمن تحركات المملكة العربية السعودية لإعادته إلى الواجهة.
وقرر مجلس الامن بناء على رفع فريق خبراء لجنة العقوبات بشأن اليمن، في ابريل 2015م استنادا للقرار رقم (2140) لسنة 2014م ادراج اسم احمد علي ضمن قائمة المشمولين بالعقوبات الدولية في اليمن لقيامهم بأعمال "تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في اليمن".
ويواجه احمد علي ، اتهامات من منظمات حقوقية محلية ودولية، بينها منظمة هيومن رايتس ووتش" الامريكية، بالتورط في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الانساني والقانون الدولي الجنائي، إبان مواجهة قواته (الحرس الجمهوري) لثورة الشباب في 11 فبراير 2011م.
إلا أن اجنحة صالح في المؤتمر الشعبي بصنعاء ومصر وابوظبي والرياض تضغط باتجاه رفع العقوبات الدولية عن احمد علي، والتي تشمل "حظر السفر، وتجميد الاصول المالية (الارصدة البنكية) ومزاولة النشاط السياسي"، كشرط لتصعيده رئيسا للمؤتمر الشعبي، ورئيسا لليمن.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.