الانتقالي يضبط البنك المركزي متلبسا بهذه الفضيحة

اليوم السابع – عدن:

ضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبساً بفضيحة مدوية كشفت زيف قراراته إيقاف التعامل مع 6 بنوك تجارية مقراتها الرئيسية في صنعاء، على خلفية عدم نقلها إلى العاصمة عدن.

تصدر لكشف هذا عضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الإعلامي وضاح بن عطية، الذي أكد استمرار تعامل البنك المركزي في عدن مع بنك الكريمي الذي يتصدر البنوك الموقوف التعامل معها.

وقال بن عطية في تغريدة على "إكس": "كيف البنك المركزي يصدر قرارا لتوقيف التعاملات مع بنك الكريمي ثم تقوم الحكومة بتحويل رواتب الموظفين عبر الكريمي !؟".

مضيفاً: "اليوم وجدت عدد من الموظفين والمتقاعدين وأسر الشهداء يشتكون من سوء تعامل بنك الكريمي معهم باتخاذه إجراءات تعسفية جديدة غير منطقية !".


وتابع: "تخيلوا والد شهيد رفضوا يعطونه راتب ابنه الشهيد بسبب وجود وكالة قديمة لشخص رغم وجود وكالة جديدة مع والد الشهيد ! عقيد تم مضايقته وترحيله من صنعاء قبل عشرين سنة طلبوا منه بطاقة عسكرية جديدة أمراض وجرحى ومصابين مقعدين طلبوا حضورهم إلى البنك !!".

مردفاً: "إجراءات الكريمي جديدة ولم تكن في الأشهر الماضية وهي تعسفية عنصرية على مناطق محددة أتت انتقامية بعد قرار البنك المركزي عدن ! يفترض تشكيل لجنة للتحقيق في ذلك ومحاسبة الجهات المسؤولة عن كل ماجرى".


يأتي هذا بعد أن عرقلت المملكة العربية السعودية، خطوة نقل المراكز الرئيسية للبنوك والمصارف التجارية من صنعاء إلى العاصمة عدن، بخطوة صادمة وغير متوقعة.

وأصدر مجلس القيادة الرئاسي، قراراً بتجميد التوجيهات التي أصدرها البنك المركزي اليمني بنقل المراكز الرئيسية للبنوك التجارية من صنعاء إلى العاصمة عدن 

ونسف المجلس الانتقالي الجنوبي، قرار البنك المركزي نقل البنوك التجارية، مراكزها الرئيسية من صنعاء إلى العاصمة عدن. كاشفا عن ابعاده وآثاره الفعلية على جماعة الحوثي.

يذكر أن حظر صنعاء التعامل بالطبعات النقدية الجديدة المطبوعة من مركزي عدن، تسبب في فارق كبير لسعر الريال بين صنعاء وعدن مقابل العملات الاجنبية، يتجاوز 70%، وبينما وصل سعر الصرف في عدن 1770 ريالا للدولار، ما يزال في صنعاء عند سقف 536 ريالا للدولار.