مصفوفة انتقالية لاصلاح القطاع المالي والمصرفي

اليوم السابع – عدن:

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، مصفوفة عاجلة لإصلاح القطاع المالي والمصرفي الغارق في فساد وسوء إدارة الحكومة برئاسة أحمد عوض بن مبارك.

صدر هذا خلال اجتماع عقدته هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الأحد، في اجتماع برئاسة رئيس المجلس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، كشف فيه عن حلول عاجلة لإيقاف التدهور في الاقتصاد والخدمات.

وحسب موقع المجلس الانتقالي الجنوبي، "اطّلعت هيئة الرئاسة في اجتماعها، على ما تم إنجازه في جانب إعداد مصفوفة الحلول العاجلة لوقف التدهور الاقتصادي والخدمي التي جرى استعراضها ومناقشتها خلال الاجتماع الذي ترأسه الرئيس الزُبيدي يوم الجمعة الماضي، وضمّ وزراء الجنوب في الحكومة، ورؤساء عدد من الهيئات المختصة بالمجلس".

وفي الاجتماع، "شددت الهيئة على سرعة استكمال المصفوفة واستيعابها للملاحظات والآراء التي قُدمت من قبل المختصين، فيما يخص تفعيل المؤسسات الإيرادية والإنتاجية وفي مقدمتها مصافي عدن، وآليتها التنفيذية المُزمنة".

وبشأن القرارات الأخيرة للبنك المركزي في عدن، وتأثيراتها المتوقعة على استقرار أسعار الصرف، وأبعادها المستقبلية على القطاع المصرفي والمالي، والوضع الاقتصادي بشكل عام، أكدت هيئة الرئاسة "دعمها ومساندتها لأي قرارات من شأنها أن تكبح جماح المليشيا الحوثية الإرهابية ومساعيها للإضرار بالقطاع المصرفي".

مشددة على "ضرورة أن تواصل إدارة البنك المركزي جهودها وإجراءاتها الإصلاحية للقطاع المصرفي والسياسات المالية، وممارسة البنك لدوره الإشرافي والرقابي على البنوك والمصارف، بما يضمن توافر السيولة اللازمة من النقد المحلي والأجنبي، التي تُمكّن مؤسسات الدولة من الوفاء بالتزامها، وتحافظ على استقرار أسعار الصرف".

إلى ذلك، استعرضت هيئة الرئاسة في اجتماعها، "الموجهات العامة للخطاب السياسي والإعلامي للمجلس في المرحلة الراهنة، والتي استعرضها رئيس الهيئة السياسية، رئيس وحدة شؤون المفاوضات الدكتور ناصر الخبجي خلال تقريره المقدم للاجتماع، والذي لخص فيه موقف المجلس الانتقالي من الأحداث والمتغيرات السياسية المرتبطة بالشأن الجنوبي".