وزيران في الشرعية يكشفان عن تحركات أمريكية للتعامل مع صنعاء باعتبارها السلطة الشرعية في البلاد

 

اليوم السابع-متابعات

كشف وزيران في حكومة الشرعية، عن وجود تحركات أمريكية للتعامل مع صنعاء باعتبارها السلطة الشرعية في البلاد، تزامنا مع تلويح الولايات المتحدة بإعادة فتح سفاراتها في صنعاء، في خطوة تؤكد فعليا هزيمة التحالف وانتهاء مرحلة الشرعية.

وقال ، وزير النقل السابق صالح الجبواني  وأبرز قادة "جناح الصقور" التابع لرئيس هادي، إنه أصبح متشائما من التحركات الأمريكية في اليمن.

وأشار الجبواني إلى أن حكومة هادي كانت تعول على قيام المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ بخطوات وفقا للمرجعيات الثلاث، إلا أنه أتى بخطة جديدة لا تسر الشرعية.

وأوضح أن واشنطن تنوي إعادة تطبيق السيناريو الأفغاني في اليمن، في إشارة إلى عجز الولايات المتحدة عن إيقاف قوات الحوثيين(انصار الله) بالتقدم نحو كل المدن اليمنية.

من جانبه أكد عبد الرقيب فتح، وزير الإدارة المحلية في حكومة الرئيس هادي، بحدوث مصير مشابه لأفغانستان في اليمن، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يبني علاقاته على المصالح فقط.

ودعا فتح إلى عدم التعويل على التعاطف الدولي كثيرا، في إشارة إلى قرب تخلي المجتمع الدولي عن الشرعية.
وتأتي هذه التصريحات تزامنا مع محاولات أمريكية لمغازلة "الحوثيين"(انصار الله) عقب إعلان القائمة بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن كاثرين ويستلي، عن رغبة بلادها بإعادة فتح السفارة الأمريكية بصنعاء في تلميح بالاعتراف بسلطة صنعاء.

ووصل المجتمع الدولي في الآونة الأخيرة، إلى قناعة تامة بعدم قدرة التحالف وحكومة الرئيس هادي على صد "الحوثيين"، ما دفع بالقوى الدولية لمحاولة فتح قنوات التواصل مع صنعاء، وكسب ودها، قبيل إعلان الانتصار النهائي المتوقع لقوات صنعاء على كافة الجغرافية اليمنية.