العليمي يتلقى ضربة موجعة

اليوم السابع – عدن:

تلقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ضربة موجعة جديدة، رداً على تصعيده ضد الجنوب على خلفية عملية "المستقبل الواعد" التي نفذتها القوات الجنوبية لطرد قوات حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن) من حضرموت والمهرة.

حدث هذا من خلال إعلان 16 وزارة ووزيراً ونواب وزراء ووكلاء وزارات، تأييدهم الكامل للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة رئيس المجلس عيدروس قاسم الزُبيدي، مؤكدين دعمهم القوات المسلحة الجنوبية وتطلعات شعب الجنوب العربي وحقه المشروع في استعادة دولته المستقلة كاملة السيادة.

وأعلنت وزارات كل من: النقل وهيئاتها، الأشغال العامة والطرق، الاتصالات وتقنية المعلومات، التخطيط والتعاون الدولي، الكهرباء والطاقة، الصحة والسكان، الإدارة المحلية، الأوقاف والإرشاد، الشباب والرياضة، الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، وزارة العدل، وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، "دعم قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في اتخاذ قرار إعلان دولة الجنوب العربي، استجابةً لمطالب شعب الجنوب التي عبّرت عنها الحشود الجماهيرية المليونية في ساحات وميادين الاعتصام المفتوح بمختلف محافظات الجنوب".

وشدد وزراء الوزارات وموظفوها على "استقرار الأوضاع الإدارية، واستمرار وانسيابية العمل في مختلف مؤسسات الدولة، مع الالتزام الكامل بالانضباط الوظيفي، بما يضمن استمرار تقديم الخدمات للمواطنين وعدم الإخلال بواجبات الدولة خلال هذه المرحلة المفصلية".

موجهين دعوات صريحة إلى المجتمع الدولي والتحالف العربي لـ "احترام تطلعات شعب الجنوب، وتمكينه من ممارسة إرادته السياسية، بعد معاناة امتدت لأكثر من 31 عامًا من الاحتلال للأرض والإنسان تحت ما يُسمّى بالوحدة، التي فشلت في حرب احتلال الجنوب صيف 1994م، وما رافقها من تهميش وإقصاء ومعاناة اقتصادية وخدمية وأمنية".

يأتي هذا بعد أن أصدرت وزارات الخدمة المدنية والتأمينات، الشؤون الاجتماعية والعمل، الزراعة والري والثروة السمكية، الإعلام والسياحة والثقافة، بيانات رسمية أعلنت فيها العمل تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي، والمطالبة بإعلان دولة الجنوب العربي.