طيران التحالف يقصم ظهر الحوثيين تفاصيل

اليوم السابع – فلوريدا:

أعلن طيران التحالف في البحر الأحمر وخليج عدن بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، قصم ظهر جماعة الحوثي بضربات وجهتها لها ردا على هجماتها المستمرة على السفن بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل".

صدر هذا في بيان لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أعلنت فيه إفشال هجمات جديدة للحوثيين في خليج عدن والبحر الأحمر.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) إنه " في يوم 10 مايو/ آيار حوالي الساعة 8:45 مساءً (بتوقيت صنعاء) ، أطلق الحوثيون المدعومين من إيران نظاماً طائرة بدون طيار فوق خليج عدن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن".

مضيفاً: "نجحت طائرة تابعة للتحالف في التصدي للطائرة بدون طيار. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية".

وتابعت: "في وقت لاحق، بين الساعة 4:30 و 4:45 صباحاً تقريباً (بتوقيت صنعاء) في 11 مايو/آيار، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير ثلاث طائرات بدون طيار أطلقها الحوثيون المدعومين من إيران بأتجاه البحر الأحمر من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن".

مشيرة إلى "عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية".

مؤكدةً أن "هذه الطائرات بدون طيار تمثل تهديداً وشيكاً لكل من قوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، ويتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية".

يأتي هذا بعد أن استعدت جماعة الحوثي، العالم بأكمله من خلال إعلانها عن خطوة تصعيدية ، أكد مراقبون أن تداعياتها ستكون خطيرة على الاقليم والمنطقة وكافة الدول.

وأصدرت الولايات المتحدة الأمريكية إعلاناً عسكرياً صاعقاً بشأن اليمن ، كشفت فيه عن تطور خطير وغير مسبوق حول هجمات جماعة الحوثي على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل".

لكن جماعة الحوثي بثت مقطع فيديو للحظة اصابة احدى طائراتها المسيرة السفينة الاسرائيلية (CYCLADES) ما شكك لاول مرة في مصداقية بيانات الجيش الامريكي بشأن مواجهاته مع الهجمات البحرية للجماعة.

وزعم زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ، الخميس ، استهداف 112 سفينة وبارجة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي.

في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم".

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.