جماعة الحوثي تستعدي العالم بهذا الاعلان

اليوم السابع - صنعاء:

أقدمت جماعة الحوثي، على استعداء العالم بأكمله من خلال إعلانها عن خطوة تصعيدية ، أكد مراقبون أن تداعياتها ستكون خطيرة على المنطقة والاقليم وكافة الدول.

صدر هذا من خلال إعلان الحوثيين توسيع هجماتهم في البحرين الاحمر والعربي والمحيط الهندي إلى البحر الابيض المتوسط.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان بتغريدة على "إكس" : "نعلن بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد أولاً باستهداف كافة السفن المخترقة لقرار حظر الملاحة الاسرائيلية والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحر الأبيض المتوسط في أي منطقة تطالها أيدينا" حد زعمه.

مضيفاً: "في حال اتجه العدو الإسرائيلي إلى شن عملية عسكرية عدوانية على رفح، فإننا سنقوم بفرض عقوبات شاملة على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بالإمداد والدخول للموانئ الفلسطينية المحتلة من أي جنسية كانت وستمنع جميع سفن هذه الشركات من المرور في منطقة عمليات القوات المسلحة وبغض النظر عن وجهتها".

زاعما "البدء بتنفيذ هذا من ساعة إعلان هذا البيان" ، مهددا بـ "التحضير والاستعداد لمراحل تصعيدية أوسع وأقوى حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة".

يأتي هذا بعد أن أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية إعلاناً عسكرياً صاعقاً بشأن اليمن ، كشفت فيه عن تطور خطير وغير مسبوق حول هجمات جماعة الحوثي على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل".

لكن جماعة الحوثي بثت مقطع فيديو للحظة اصابة احدى طائراتها المسيرة السفينة الاسرائيلية (CYCLADES) ما شكك لاول مرة في مصداقية بيانات الجيش الامريكي بشأن مواجهاته مع الهجمات البحرية للجماعة.

وزعم زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ، الخميس ، استهداف 107 سفينة وبارجة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي.

في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم".

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.