ايطاليا تدخل بقوة في مواجهات البحر الاحمر تفاصيل

اليوم السابع - بروكسل:

دخلت إيطاليا بقوة على خط المواجهات بين التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا ، وجماعة الحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن، على خلفية الهجمات التي تشنها الأخيرة بدعوى "منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها".

صدر هذا في بيان مقتضب للمهمة الأوروبية في البحر الأحمر وخليج عدن (أسبيدس)، أكدت فيه تصدي فرقاطة إيطالية لهجوم شنه الحوثيون في خليج عدن.

وقالت المهمة الأوروبية في البحر الأحمر وخليج عدن (أسبيدس) إن "الفرقاطة الإيطالية (ITS FASAN)، صدت في 06 مايو، أثناء توفير حماية وثيقة لمركبة بحرية في خليج عدن، هجمات لطائرات بدون طيار قادمة من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".

مضيفةً في تغريدة على "إكس" أن "تشكل الطائرات بدون طيار تهديداً وشيكاً لحرية الملاحة"، مؤكداً "تمكن الفرقاطة ITS FASAN من إسقاط طائرة بدون طيار واحدة خلال هذه العملية".

بالتزامن أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) أنها " تلقت تقريرا عن هجوم على سفينة تجارية على بعد 82 ميلا بحريا جنوب عدن، اليمن".

موضحة أن "الربان أبلغ عن وقوع انفجارين على مسافة قريبة من السفينة التجارية. وتقوم السلطات بالتحقيق"، مؤكداً أن " السفينة وجميع أفراد الطاقم بخير". ناصحة كافة السفن بـ "العبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى UKMTO".

يأتي هذا بعد أن استعدت جماعة الحوثي، العالم بأكمله من خلال إعلانها عن خطوة تصعيدية ، أكد مراقبون أن تداعياتها ستكون خطيرة على الاقليم والمنطقة وكافة الدول.

وأصدرت الولايات المتحدة الأمريكية إعلاناً عسكرياً صاعقاً بشأن اليمن ، كشفت فيه عن تطور خطير وغير مسبوق حول هجمات جماعة الحوثي على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل".

لكن جماعة الحوثي بثت مقطع فيديو للحظة اصابة احدى طائراتها المسيرة السفينة الاسرائيلية (CYCLADES) ما شكك لاول مرة في مصداقية بيانات الجيش الامريكي بشأن مواجهاته مع الهجمات البحرية للجماعة.

وزعم زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ، الخميس ، استهداف 107 سفينة وبارجة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي.

في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم".

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.