تدخل سعودي مالي لانقاذ حكومة بن مبارك

اليوم السابع – عدن:

كشف قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، عن تلقي الحكومة دعماً مالياً كبيراً وعاجلاً من المملكة العربية السعودية، لانقاذها من الإفلاس والانهيار.

صدر هذا في تصريح لعضو فريق الحوار الجنوبي في المجلس الانتقالي الجنوبي عادل الشبحي، أكد فيه وصول دعم مالي إلى البنك المركزي اليمني في عدن بعد تدهور العملة وانهيار الخدمات.

وقال الشبحي: "عن مصادر مقربة تلقت الحكومة اليمنية حزمة دعم كبيرة مقدمة من قبل المملكة العربية السعودية للبنك المركزي ووزارة المالية".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "تأتي في ظل أوضاع صعبة من حيث تدهور العملة وتوفر الخدمات".

يأتي هذا بعد أن أسدى سياسي جنوبي، نصيحة إلى رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، وُصفت بأنها "نصيحة العمر"، دعاه فيها إلى اتخاذ قرار مصيري بالاستقالة من منصبه نتيجة استمرار أزمة الكهرباء.

وتصاعد انقطاعات التيار الكهربائي في العاصمة عدن متجاوزةً 8 ساعات، نتيجة الشحة في الوقود بمحطات توليد الكهرباء، وعدم توفير الحكومة كميات كافية، خاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة.

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، حاصر رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك ، بأكبر قضية فساد ، يبلغ حجم الضرر فيها عشرات الملايين من الدولارات.

وواجه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك، بحقائق الإيرادات.

وأواخر الشهر الماضي، أبلغ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، بن مبارك بالمطلوب منه تنفيذه فوراً ودون تأخير على صعيد الأوضاع المعيشية والخدمية.

وهاجم نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي سابقا، الشيخ هاني بن بريك، رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، على خلفية تعيينه في رئاسة الحكومة.

وتلقى رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، أول اتهام من سياسي جنوبي له بالفساد المالي والإداري ومراكمة استثمارات مباشرة وغير مباشرة، وإفتعال أزمات ألحقت بالغ الضرر بحياة مئات الآلاف.

وكشف مجلس القيادة الرئاسي عن نهاية معين عبدالملك رئيس الحكومة، بعد اقالته من منصبه وتعيين احمد عوض بن مبارك خلفا له. استجابة لمطالب المجلس الانتقالي الجنوبي باقالته عقب اثبات فشله وعجزه وتورطه بملفات فساد كبرى.

يذكر أن عدن وعدداً من مدن الجنوب كانت انتفضت طوال العام 2023م تنديداً ورفضاً لفساد وعبث حكومة المناصفة برئاسة معين عبدالملك التي فاقمت معاناة سكانها وجعلتهم يكابدون غياب الخدمات الأساسية وفي الصدارة الكهرباء، وغلاء المعيشة جراء انهيار العملة المستمر.