رئيس المؤتمر الشعبي العام يوجه رسائل عدة للمؤتمريين في الداخل والخارج.. تفاصيل
اليوم السابع-متابعات
وجه رئيس المؤتمر الشعبي العام صادق امين ابو راس رسائل عدة للمؤتمريين في الداخل والخارج خلال ترأسة اليوم اجتماعا مشتركا للجنة العامة والامانة العامة ورؤساء فروع المؤتمر بالمحافظات والجامعات صباح اليوم الثلاثاء في العاصمة صنعاء.
وفي الاجتماع قرأ المجتمعون الفاتحة على أرواح كل شهداء اليمن الذين استشهدوا دفاعا عن الأرض والعرض.
واستعرض الاجتماع آخر المستجدات على الساحة الوطنية والتنظيمية ،مهنئا كل قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام بالذكرى التاسعة والثلاثين لتأسيس المؤتمر التي يحتفل المؤتمريون والمؤتمريات بها اليوم .
وأدان الاجتماع كل حملات الإساءات التي تستهدف رئيس وقيادات المؤتمر الشعبي العام سواء أكانت صادرة من الداخل أو الخارج .
وقد القى رئيس المؤتمر الشعبي العام صادق بن امين ابوراس كلمة في اللقاء جاء فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
الأخوة أعضاء اللجنة العامة
الأخوة أعضاء الأمانة العامة
الأخوة رؤساء الفروع في المحافظات والجامعات
الأخوة المشاركين معنا في هذا اللقاء
اسعدتم بالخير صباحا
في هذا اليوم الذي يصادف الذكرى التاسعة والثلاثين لتأسيس مؤتمرنا الشعبي العام المؤتمر اليمني المؤتمر الذي انبثق من الشعب وإلى الشعب ليس عن طريق أي اتجاهات وليس عن طريق أي تكتلات أو منهجيات أو أدبيات خارجية أو أجنبية وإنما أتى من صلب الشعب اليمني أتى من كل قرية في اليمن ومن كل عزلة في اليمن لم يأت فرضاً وما الاخرين الذين نفذوا انشائه إلا كانوا ينفذون ارادة وتمنيات الشعب اليمني بكله.
هذا التنظيم الذي لا أقول أنه حزب وإنما أقول هذا تنظيم سياسي شعبي يمني منبثق من التربة اليمنية موجود في كل قرية يمنية في كل عزلة يمنية في كل مدينة يمنية ليس مؤدلج وليس على أساس أنه يعتمد النظرية سواء كانت قومية أو ماركسية أو لينينية أو مذهبية وإنما يعتمد اعتمادا كاملا على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم هذا هو المؤتمر الشعبي العام.
عندما قام المؤتمر الشعبي العام كلاً يقول أنه صاحب الفكرة، وكلاً يقول إن هذا المؤتمر هو الذي أدى فكرته أو الانشاء احنا نقول فلتأتي الفكرة من اي كان حيا به انه يدي لنا فكره إنشاء مؤتمرنا لكن احنا في النهاية ما يعتمد إلا على الذي أقام الفكرة وإنشأ الفكرة هذه أمور يجب أن تكون واضحة وهذه الذي أنشأ الفكرة وأقام الفكرة هم كثير حوالي 1000 وضموا إليهم المؤتمر التكميلي أكثر من حوالي 500 هؤلاء هم الذي أنشاوا منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر..
المؤتمر الشعبي العام خلال الفترة الماضية كان له دور ولا ينسى هذا الدور دور على أساس أنه على مدى تحقيق الوحدة دور على أساس في الأمن والاستقرار دور على أساس في إنجاز المشاريع والمؤسسات حتى إذا كانت هذه الأشياء قليلة لكن نقول أنها شيء كثير في اليمن بشكل كامل.
نحن الأن في السنة السابعة لمواجهة العدوان والحرب خلال سبع سنوات الشعب اليمني كان له دور كبير في صد هذا العدوان وفي الحرب ومواجهة العدوان بمختلف تشكيلاته العدوان السعودي الإماراتي ومن ورائهم، هذا العدوان الذي قضى على اليمن دمر كل ما انشئ من طرقات من مدارس من مشاريع ومستشفيات من كل الاشياء لم يحقق أي انتصار بل هزم شر هزيمة في مختلف الجبهات لذا هم بدوا ينتقلوا إلى المرحلة الثانية شافوا ان المرحلة الأولى ما نجحت والحرب ماقطعت شافوا أن اليمنيين صامدين، وان اليمنيين حققوا انجازات في دحر العدوان امتداداً في تاريخهم الطويل في مواجهة العدوان، عبر المراحل التاريخية السابقة لأن اليمن سميت مقبرة الغزاة، واليمنيين يطبقوا ما فعله اباءهم وأجدادهم في مواجهة كل دخيل وكل مستعمر لليمن، انتقلوا إلى المرحلة الثانية وهي مرحلة الحرب الاقتصادية، وهذه الحرب الاقتصادية أشد فتكاً من الحرب العسكرية لأنها حرب جوع وحرب بطون.
لمن لشرعية يدعوا انها شرعية وهي ليست شرعية، شرعية بنفسها شرعية خلقوها هم، شرعية صنفوها كما يريدون، هي التي سببت المشاكل للشعب اليمني، شعب حر نزيه، يجروا على من يدعوا أنهم شرعية إلى الأمم المتحدة يطبقوا عليهم البند السابع، والبند السابع أي خضعنا للوصاية حق مجلس الأمن والوصاية حق الأمم المتحدة وهذا ندينه وندين من سواه ومن سعى إليه.
الشرعية هذه هي ليست شرعية، شرعيتهم هم، شرعية من يريدون ان يستعبدوا الشعب اليمني بها، هل تصوروا انه يجي لك واحد يصدروا عملة جديدة طباعة جديدة، تحد الاقتصاد تحد سعر الريال اليمني ومع ذلك من هم الذي طبعوا العملة عايشين في الهواء ما تعرف أين مكانهم، هل أحد يطبع عملة ولا يستطيع أن يتابعها ولا يشتغل فيها أو يحميها في الأماكن التي يعتبر أنه موجود فيها