دبلوماسي يحذر من عواقب وخيمة في اليمن
اليوم السابع – أمريكا:
حذر دبلوماسي يمني من عواقب وخيمة لما سماه "التحريض القائم" على استئناف الحرب في البلاد، داعياً إلى الاستفادة من التجارب السابقة.
صدر هذا في تصريح لسفير السلام عبدالعزيز العقاب، الذي أكد أن التحريض القائم بالعودة إلى الحرب أصبح عاملاً لتخويف الجميع.
وقال العقاب في تغريدة على منصة "إكس": "في ظل الضمانات الضامنة ومعالجة التخوفات الحقيقية سوف يقبل الجميع بالتسوية العادلة وهذه هي الحقيقة".
مضيفاً: "على الجميع أن يدرك أن التجارب السابقة من الإقصاء والحروب والوضع الراهن من الصراع والتحريض القائم أصبح يشكل عامل تخوف للجميع وهو ما يحتاج إلى معالجة حقيقية وفق حلول ضامنة ومستدامة".
في ظل الضمانات الضامنة ومعالجة التخوفات الحقيقية سوف يقبل الجميع بالتسوية العادلة وهذه هي الحقيقة
— Abdulaziz Al Oqab عبدالعزيزالعقاب (@abdulaziz_a76) April 29, 2024
وعلى الجميع أن يدرك أن التجارب السابقة من الإقصاء والحروب والوضع الراهن من الصراع والتحريض القائم أصبح يشكل عامل تخوف للجميع وهو ما يحتاج إلى معالجة حقيقية وفق حلول ضامنة ومستدامة
يأتي هذا بعد أن لوحت روسيا الاتحادية باشتعال حرب دولية في اليمن، نتيجة التوتر الناجم عن الاشتباكات بين أمريكا وجماعة الحوثي في البحر الأحمر، على خلفية الهجمات المستمرة للحوثيين بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل".
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة سلاح حربي جديد ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها الأخير في توسيع نطاق هجماتها في البحرين الأحمر والعربي إلى المحيط الهندي، بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها".
وأقدمت جماعة الحوثي على خطوة تصعيدية جديدة وصفها مراقبون عسكريون بأنها "التصعيد الأخطر" وذلك بشنها سلسلة هجمات على السفن في خليج عدن والمحيط الهندي، بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والدول الداعمة لها".
وزعم زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ، الخميس ، استهداف 102 سفينة وبارجة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي، خلال 202 يوم.
وأصدرت وزارة الدفاع الامريكية، إعلاناً حربياً بشأن اليمن ومعركة جديدة تخوضها ضد جماعة الحوثي ردا على هجماتها التي تشنها منذ نوفمبر الماضي، في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن، بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل".
في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم".
منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطيين في غزة".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.