سياسي جنوبي يكشف عن "فاجعة" كبرى
اليوم السابع – الإمارات:
كشف سياسي جنوبي عن "فاجعة" كبرى تهدد الجنوب من جانب احد اكبر مكونات "الشرعية" داعياً المجلس الانتقالي الجنوبي إلى تحرك عاجل لنزع ما اعتبره "خطرا محدقا".
صدر هذا التحذير في تصريح للأكاديمي والسياسي الجنوبي د. جلال حاتم، الذي أكد أن تمسك حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) بوزارات بعينها يهدد حاضر ومستقبل الجنوب.
وقال حاتم: "ألا تلاحظون بأن حزب الاصلاح اليمني (فرع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في اليمن) يحرص كل الحرص على أن تكون الوزارات التالية من نصيبه".
مضيفا: "بمعنى أنه يمكن أن يفرط بأي وزارة باستثناء ما يلي: وزارة الداخلية، وزارة التربية والتعليم (أو) وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتدريب الفني، وزارة الصحة، وزارة الشباب والرياضة".
وتابع حاتم في تغريدة على منصة "إكس": "الأمر نفسه نجده جلياً في تواجده النشط على مستوى النقابات والإتحادات والمنظمات والجمعيات الخيرية.. وعيادات العلاج بالأعشاب والعسل".
معتبرا أن "اختيارهم مدروس. هم يعملون بين أوساط الفئات المؤثرة.. في الحاضر والمستقبل. فماذا أعددنا نحن لذلك؟".
واختتم الدكتور جلال حاتم بقوله: "الشاهد: انهم في اليمن يخدمون الحوثيين.. وفي الجنوب يخدمون أنفسهم ويخدمون الحوثيين..وجهة نظر شخصية..".
ألا تلاحظون بأن حزب الاصلاح اليمني (فرع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في اليمن) يحرص كل الحرص على أن تكون الوزارات التالية من نصيبه، بمعنى أنه يمكن أن يفرط بأي وزارة باستثناء ما يلي:
— Dr Galal Hatem د .جلال حاتم (@drgalalhatem) April 16, 2024
- وزارة الداخلية.
- وزارة التربية والتعليم (أو) وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتدريب…
وتمركزت معظم قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (الإخوان في اليمن) في منابع الثروات بمحافظات الجنوب وبصورة اكبر في شبوة وحضرموت والمهرة، بجانب مارب، لنهب مليارات الدولارات من ايرادات النفط والغاز، بجانب صادرات الثروة السمكية، والاستحواذ على دعم التحالف لجبهاتهم الوهمية.
وسيطر حزب الاصلاح على حكومة "الشرعية" وسلطاتها الادارية والمالية والعسكرية، بدعم مباشر من التحالف، واستحوذ على مخصصات الدعم الهائل من التحالف، لصالح توسيع استثماراته العقارية والتجارية في قطر وتركيا، وعدد من العواصم.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.