ضبط بن مبارك متلبسا ببذخ فاحش فيديو

اليوم السابع - عدن:

ضبط المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس الحكومة احمد بن مبارك متلبسا بممارسات بذخ فاحش بعشرات المليارات من الخزينة العامة، رغم اعلانه "تصحيح الاختلالات ومكافحة الفساد" عنوانا لحكومته.

صدر هذا في تصريح لرئيس مركز دعم القرار لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة، حذر فيه بن مبارك من أن استمرار عبثه سيدفع المجلس إلى إقالته من رئاسة الحكومة.

وقال شطارة معلقاً على مرافقة موكب من السيارات المدرعة لبن مبارك: "بجانب مجلس الوزراء بخورمكسر عصر اليوم .. دولة فقيرة وفي حالة حرب وهذا العدد من السيارات المصفحة الجديدة وغير مرقمة خارج سور المبنى وفي الشارع العام".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "يا ترى كم عدد السيارات بداخل السور وكم عدد المرافقين والحراسات الشخصية. اتمنى ان تصل الرسالة للجميع .. غيروا قبل ان تتغيروا".

يأتي هذا بعد أن حاصر المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك ، بأكبر قضية فساد ، يبلغ حجم الضرر فيها عشرات الملايين من الدولارات.

وواجه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك، بحقائق الإيرادات.

وأواخر الشهر الماضي، أبلغ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، بن مبارك بالمطلوب منه تنفيذه فوراً ودون تأخير على صعيد الأوضاع المعيشية والخدمية.

وكانت مجاميع من المواطنين، بدأت الخروج الى الشوارع في عدن احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية والخدمية، وسط دعوات شعبية ونقابية للزحف صوب قصر معاشيق الرئاسي.

وهاجم نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي سابقا، الشيخ هاني بن بريك، رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، على خلفية تعيينه في رئاسة الحكومة.

وتلقى رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، أول اتهام من سياسي جنوبي له بالفساد المالي والإداري ومراكمة استثمارات مباشرة وغير مباشرة، وإفتعال أزمات ألحقت بالغ الضرر بحياة مئات الآلاف.

وكشف مجلس القيادة الرئاسي عن نهاية معين عبدالملك رئيس الحكومة، بعد اقالته من منصبه وتعيين احمد عوض بن مبارك خلفا له. استجابة لمطالب المجلس الانتقالي الجنوبي باقالته عقب اثبات فشله وعجزه وتورطه بملفات فساد كبرى.

يذكر أن عدن وعدد من مدن الجنوب كانت انتفضت طوال العام 2023م تنديداً ورفضاً لفساد وعبث حكومة المناصفة برئاسة معين عبدالملك التي فاقمت معاناة سكانها وجعلتهم يكابدون غياب الخدمات الأساسية، وغلاء المعيشة جراء انهيار العملة المستمر.