دبلوماسي يبشر اليمنيين بهذه المفاجأة
اليوم السابع - عُمان:
كشف دبلوماسي بشرى سارة، ظلت حلماً لدى اليمنيين طوال 9 سنوات، مؤكداً قرب الإعلان الرسمي عنها.
صدر هذا في تصريح لسفير السلام عبدالعزيز العقاب، الذي أكد أن اليمنيين على موعد مع الفرح، بعد أعوام من الحزن والألم.
وقال العقاب في تغريدة على منصة "إكس": "أخبار عظيمة ومبشرة فكونوا على ثقة ولكننا لن نذكر اي تفاصيل حتى تصبح ملموسة".
مضيفاً: "سوف نواصل النصيحة والتحفيز والتذكير والتشجيع للاطراف اليمنية والتحالف على السلام فالسلام يحتاج إلى الشجاعة وقرارات السلام لا يتخذها إلا القادة العظام".
وتابع سفير السلام بالقول: "أعدكم أن تشاهدوا الفرحة قريباً عبر هذه الصفحة".
أخبار عظيمة ومبشرة فكونوا على ثقة ولكننا لن نذكر اي تفاصيل حتى تصبح ملموسة.
— Abdulaziz Al Oqab عبدالعزيزالعقاب (@abdulaziz_a76) March 25, 2024
وسوف نواصل النصيحةوالتحفيز والتذكير والتشجيع للاطراف اليمنيةوالتحالف على السلام فالسلام يحتاج إلى الشجاعة وقرارات السلام لا يتخذها إلا القادة العظام.
ولكني أعدكم أن تشاهدوا الفرحة قريباً عبر هذه الصفحة
يأتي هذا بعد أن ألزمت المملكة العربية السعودية، رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك بالمضي في خارطة الطريق لتحقيق السلام في اليمن، المعلنة من الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، بعد ايام على اعلانه توقفها.
وأعلن أحمد بن مبارك ، الاسبوع الماضي، توقف خارطة الطريق للسلام وتراجع أفق الحل السياسي بسبب هجمات الحوثيين في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب .
وبدأ المبعوث الاممي الى اليمن هانس غروندبرغ ، السبت الماضي ، مشاورات مباشرة مع الولايات المتحدة الامريكية ولأول مرة، بشأن دورها حيال خيارين يقف امامهما اليمن، اشار اليهما في احاطته لمجلس الامن الدولي، وحصرهما بين استكمال السلام او استئناف الحرب.
وكان المبعوث الاممي الى اليمن، قد ابلغ مجلس الامن الدولي، في احاطته الجديدة بشأن اليمن، الخميس (14 مارس)، بارتباط "تعقد مسار السلام في اليمن بالحرب في غزة". محذرا من أن يقود استمرار الاخيرة إلى نسف التقدم المحرز في اليمن وتصعيد الحرب في اليمن والمنطقة" مجددا.
يذكر أن المبعوث الاممي الخاص الى اليمن، هانس غروندبرغ، اعلن نهاية ديسمبر الماضي عن توصل مختلف اطراف الحرب في اليمن إلى التوافق على "خارطة طريق للسلام"، تتضمن التزامهم بتنفيذ تدابير انسانية واقتصادية، تشمل استئناف صرف الرواتب وفتح الطرقات والمطارات، واطلاق الاسرى، واستئناف عملية سياسية جامعة وإيجاد تسوية مستدامة للنزاع، برعاية الامم المتحدة.