الانتقالي يبلغ المبعوث الاممي شروطه للسلام تفاصيل

اليوم السابع - عدن:

أبلغ المجلس الانتقالي الجنوبي، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، رسالة عاجلة حدد فيها شروطه لأي اتفاق مع جماعة الحوثي بشأن فتح طريق صنعاء - الضالع.

صدر هذا خلال لقاء في العاصمة عدن جمع رئيس الهيئة السياسية المساعدة لهيئة رئاسية المجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور ناصر الخُبجي، برئيس وحدة شؤون المفاوضات القائم بأعمال مدير مكتب المبعوث الأممي في عدن برت سكوت.

ووفق موقع المجلس الانتقالي الجنوبي ، قال الخُبجي إن "فتح المنافذ والمعابر والعملية السياسية والحل الشامل لن يتم إلا بإتفاق طرفين وبرعاية أممية".

مجدداً "دعم المجلس الانتقالي الجنوبي لجميع جهود المبعوث التي تهدف إلى إحلال السلام وتطبيع حياة الناس"، داعياً إلى "بذل جهد أكبر في التنسيق، وتقديم الرؤى والمقترحات لحلول تستوعب تطورات الواقع الذي تشكل على الأرض".

مؤكداً "أهمية الحضور والإشراف الأممي والدولي على آلية الإجراءات التي تهدف إلى فتح الطرقات الرئيسية والفرعية في محافظات الجنوب"، مشدداً على "ضرورة إيجاد الضمانة الدولية الحقيقية في ذلك".

وثمن "كافة الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي تجاه إعادة احياء العملية السياسية"، مطلعاً على "أبرز التطورات ذات الصلة بعملية السلام، والجهود التي تُبذل من قبل الأمم المتحدة والأطراف الإقليمية والدولية في هذا الشأن".

يأتي هذا بعد أن أصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، توجيهات حاسمة وملزمة التنفيذ بشأن فتح الطرقات المغلقة في مناطق التماس مع جماعة الحوثي وخاصة طريق صنعاء - الضالع.

وكانت القوات الجنوبية، أصدرت توضيحاً لحقيقة ملابسات ما حدث في مريس بالضالع من إطلاق نار أفشل عملية فتح طريق "صنعاء-عدن"، وأوقع جريحين وكاد يودي بحياة لجنة الوساطة.

وكشفت قيادة قوات الحزام الامني في محافظة الضالع عن مؤامرة على المحافظة اشترك في تنفيذها حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) وجماعة الحوثي، وجرى افشالها بحزم النيران، الثلاثاء، في منطقة مريس.

وأعلن الحوثيون، الاثنين (11 مارس)، أنهم سيفتحون طريق (صنعاء- الضالع – عدن) من جانب واحد، بتوجيهات من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.

يذكر أن طريق (صنعاء – الضالع – عدن) يعد أحد أهم الطرق الرئيسية في اليمن التي تعرضت للإغلاق منذ 2015 بسبب الحرب. وسبق ان اعلنت القوات الجنوبية في يوليو 2022، مبادرة لفتح الطريق من جانب واحد، لم تجد حينها تجاوبا.