إسرائيل تعلن تصديها لهجوم حوثي تفاصيل

اليوم السابع – تل أبيب:

أعلنت إسرائيل، رسمياً، تعرضها إلى هجوم صاروخي جديد من جانب اليمن نفذته جماعة الحوثي في استفزاز جديد يتزامن مع استمرار هجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المتربطة بها".

صدر هذا في تصريح للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الذي أكد اعتراض صاروخ كروز أطلقه الحوثيون على مدينة إيلات جنوبي فلسطين.

وقال أدرعي: "متابعة لسقوط هدف بطيء شمال مدينة ايلات أمس الأول فالحديث عن صاروخ كروز وصل من جهة البحر الأحمر وسقط في منطقة مفتوحة حيث كان الهدف تحت مراقبة سلاح الجو".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس" عنونها بـ "عاجل": لم تقع إصابات أو أضرار ويتم التحقيق في الحادث".

يأتي هذا بعد أن أعلنت جماعة الحوثي شنها هجوماً على مدينة إيلات بعدد من الصواريخ، بالتزامن مع مهاجمتها سفينة أمريكية في البحر الأحمر.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان نشره في تغريدة على "إكس" إن "القوات الصاروخية أطلقت عدداً من الصواريخ المجنحة على أهداف إسرائيلية في منطقة أُم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة أصابت أهدافها بنجاح" حسب زعمه.

مضيفا: "نفذنا عملية استهداف لسفينة (Mado) الأمريكية في البحر الأحمر وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة".

متوعداً بـ "الاستمرار في العمليات العسكرية حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" ، السبت، عن محصلة أكبر مواجهة عسكرية بحرية مع جماعة الحوثي، دارت فجر السبت (16 مارس) في مياه البحر الأحمر، بمختلف انواع الاسلحة .

وبدأت جماعة الحوثي هجماتها على السفن في المحيط الهندي، بجانب بحر العرب وخليج عدن والبحر الاحمر، بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والدول الداعمة لها"، في خطوة تصعيدية جديدة أقدمت عليها من شأنها تأليب العالم بأكمله على اليمن.

والخميس زعم زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، استهداف 73 سفينة وبارجة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، معلناً توسيع نطاق الهجمات على السفن إلى المحيط الهندي.

في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم"

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.