دبلوماسي يكشف مفاجأة كبرى تنتظر اليمنيين

اليوم السابع – عُمان: 

كشف دبلوماسي عن مفاجأة كبرى غير متوقعة، تنتظر اليمنيين بلا استثناء، في جميع انحاء البلاد، شمالا وجنوبا، خلال الايام المقبلة، تعيدهم إلى المربع الأول قبل 9 سنوات، وتهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية.

صدر هذا في تصريح لسفير السلام عبدالعزيز العقاب، الذي أكد أن حرباً ضروساً تلوح في الأفق في اليمن، على خلفية تصاعد المواجهات بين تحالف "حارس الازدهار" الامريكي البريطاني وجماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

وقال العقاب في تغريدة على "إكس": "لا جدوى من الحرب على اليمن والإعتداء على اليمن سوى زيادة المعاناة على الشعب ولذلك فإن أي تحرك نحو الحرب مرة ثانية فهو تحرك مرفوض لأن دوافعه معروفة".

مضيفاً: "لذلك أنصح القوى اليمنية ودول الجوار أن يتعظوا من المرحلة السابقة وأن لا يفرطوا في التهدئة والمؤمن والحكيم لا يلدغ من جحرِ مرة ثانية".

يأتي هذا عقب يوم على إعلان نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، رسمياً انهاء الهدنة مع جماعة الحوثي وبدء الحرب ضدها.

والسبت كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" عن محصلة أكبر مواجهة عسكرية بحرية مع جماعة الحوثي، دارت فجر السبت (16 مارس) في مياه البحر الأحمر، بمختلف انواع الاسلحة .

وبدأت جماعة الحوثي هجماتها على السفن في المحيط الهندي، بجانب بحر العرب وخليج عدن والبحر الاحمر، بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والدول الداعمة لها"، في خطوة تصعيدية جديدة أقدمت عليها من شأنها تأليب العالم بأكمله على اليمن.

وزعم زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، استهداف 73 سفينة وبارجة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، معلناً توسيع نطاق الهجمات على السفن إلى المحيط الهندي.

في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم"

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.