جماعة الحوثي تكشف اوراقها مع دول كبرى
اليوم السابع – صنعاء:
كشفت جماعة الحوثي لأول مرة، عن أوراقها مع عشر دول بينها اربع دول عظمى وكبرى، وافصحت عن تنسيق جار بينها وهذه الدول على مختلف المستويات، ضد ما سمته "الهيمنة الامريكية".
صدر هذا في تصريح للقيادي في جماعة الحوثيين وعضو مكتبها السياسي، علي القحوم ، الذي أكد تنسيق جماعته مع كل من روسيا والصين لجعل البحر الأحمر مستنقعاً لأمريكا.
وقال القحوم في تغريدة على منصة "إكس": "هناك بناء مستمر وتطور في العلاقات الدولية بين اليمن وروسيا والصين ودول البريكس وتبادل الخبرات والتجارب في مجالات مختلفة".
مضيفا: "وهذا فيه مصلحة مشتركة لإغراق أمريكا وبريطانيا والغرب في مستنقع البحر الأحمر وفي أعالي البحار ويراد لها ان تغرق وتتلاشى وتضعف قطبيتها الاحادية".
وتابع: "هذا ليس تحليلا فقط بل هو حقيقة ماثلة للعيان وبات واقعا واليمن دولة دخلت في معادلة نصرة فلسطين وثبتت باقتدار معادلة البحر الأحمر التي تمثل معادلة كبرى واستراتيجية لها آثارها ونتائجها الكبرى في ميزان الحصاد والثمار العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية".
زاعماً أن "الدول الكبرى باتت تطرق أبوابها وتنسق وتبني العلاقات المتكافئة معها وترتب للمستقبل المنظور وتهيئ لهزيمة أمريكا وبريطانيا والغرب هزيمة تاريخيّة ويسقط المشروع الاستعماري والهيمنة الغربية من المنطقة والعالم".
هناك بناء مستمر وتطور في العلاقات الدولية بين اليمن وروسيا والصين ودول البريكس وتبادل الخبرات والتجارب في مجالات مختلفة وهذا فيه مصلحة مشتركة لإغراق امريكا وبريطانيا والغرب في مستنقع البحر الأحمر وفي أعالي البحار ويراد لها ان تغرق وتتلاشى وتضعف قطبيتها الاحادية وهذا ليس تحليلا…
— علي القحوم (@alialqhoom) March 16, 2024
يأتي هذا بعد أن كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" عن محصلة أكبر مواجهة عسكرية بحرية مع جماعة الحوثي، دارت فجر السبت (16 مارس) في مياه البحر الأحمر، بمختلف انواع الاسلحة .
وبدأت جماعة الحوثي هجماتها على السفن في المحيط الهندي، بجانب بحر العرب وخليج عدن والبحر الاحمر، بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والدول الداعمة لها"، في خطوة تصعيدية جديدة أقدمت عليها من شأنها تأليب العالم بأكمله على اليمن.
وزعم زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، استهداف 73 سفينة وبارجة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، معلناً توسيع نطاق الهجمات على السفن إلى المحيط الهندي.
في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم"
منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطيين في غزة".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.