بن سلمان يطالب الشرعية كف دعم القاعدة

اليوم السابع – لندن:

أصدر خالد بن سلمان، تصريحا تضمن مخاطبة "الشرعية" بكف دعمها لتنظيم "القاعدة" واستخدامه في تصفيات سياسية مع خصومها وبخاصة شركائها الجنوبيين في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة.

صدر هذا في تغريدة نشرها السياسي والاعلامي الجنوبي البارز المقيم في لندن، خالد بن سلمان، على منصة "إكس"، علق فيها على تحقيق القوات الجنوبية انجازا كبيرا بقتل زعيم "القاعدة" خالد بطرفي، دون دعم التحالف وفي ظل تواطؤ الشركاء.

وقال: "الإرهابي خالد باطرفي قُتل في مواجهات مع القوات الجنوبية في أبين حسب مصادر هذه القوات، في ما قاعدة شبه جزيرة العرب إكتفت بالإعلان عن موته، وكأن الإشارة إلى نصر حققته القوات الجنوبية، هو هزيمة تخشى الإفصاح عنها لضرورة تماسك بنيتها التنظيمية وعدم الإعتراف بقوة الآخر".

مضيفاً: "هناك طرف يخوض مواجهات ضارية مع الإرهاب في المناطق المحررة، دون دعم وإسناد أو حتى إقرار بشراكته الدولية، ضد التطرف العابر للحدود الوطنية".

وتابع: "وهناك أطراف وقوى أُخرى محسوبة على الشرعية، تفتح أبواب التنسيق والتمويل والتخادم مع عناصر وقوى الإرهاب، لتصفية خصومات سياسية، مجالها التباري بالأفكار ومحاججة المشاريع بالسياسة، لا بحوارات السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة".
  
مردفاً: "إذا كنا ندعو لإئتلاف عسكري ضد الحوثي، فإنه من الأجدى اولاً أن تكف بعض القوى الشريكة في مجلس القيادة، عن دعم هذه التيارات من الباطن وبالعلن، بإطلاقها من السجون وتوفير الملاذات الآمنة لها والتسليح، والصادم أن تتلقى موازناتها من وزارة الدفاع الشرعية ( معسكر أمجد خالد نموذجاً)".
 
ومضى قائلا: "ولأننا ندعو لرص الصفوف وخيار الحد الأدنى من التفاهمات، لإنجاز التحدي الأساس وهو هزيمة الحوثي على الأرض، فإننا نرى من الضرورة بمكان تقديم مبادرة حسن نية من قبل هذا الطرف، بإغلاق معسكرات الإرهاب في مناطق سيطرته، وتقديم المتهمين بجرائم الإغتيالات والسيارات المفخخة".

مؤكداً أن "هم محددين بالإسم والصفة والعنوان للقضاء، كخطوة يمكن أن تسهم بترميم التصدعات، ومغادرة مربع الشكوك، ومن ثمة البناء عليها في رسم ملامح المواجهة القادمة، مع خطر يعم ولا يخص، يستهدف الجميع بلا إنتقاء".
 
وشدد على "أنه الآن لا وقت لتصفية الخصومات وتسييس الإرهاب، فمن غير فك الارتباط مع القاعدة ووقف التخادم مع الحوثي، فإن الصدع قابل للإتساع وأن كل تقارب سيبقى ملغوماً ومحفوفاً بالإرتباب، يصب في خانة تكسير الموقف الموحد المأمول".

مختتما بقوله: إن "محاولة إضعاف أي طرف يعول عليه في تعضيد المواجهة، هو إستثمار صافي الأرباح للحوثي، وخسارة باهضة للقوى المناهضة له". وأردف: "إنهاء إزدواجية المواقف بوابة عبور لتجاوز الهزيمة، والمضي نحو تكريس ثقافة النصر".

يأتي هذا بعد أن حققت القوات الجنوبية انجازا وُصف بالهام، أدهش الجميع على مستوى المنطقة والعالم، من شأنه دفع المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم العسكري والاستراتيجي لها.

ووجه قائد جنوبي، اتهاماً خطيراً لقوات الجيش التابع لحزب "الاصلاح" في مارب بالسعي لإغراق الجنوب بالإرهاب، كاشفاً معلومات خطيرة بشأن ذلك، داعياً إلى إجراء عاجل لدرء خطر يتهدد أمن واستقرار الجنوب .

ووقع حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، في فضيحة جديدة مجلجلة، كشفت ولأول مرة بالدليل والبرهان، ارتباطه الوثيق بتنظيم "القاعدة"، ووقف الحزب وراء تبني التنظيم هجماته المتلاحقة ضد القوات الجنوبية في محافظتي ابين وشبوة خصوصا، ومختلف محافظات الجنوب، عموما.

ويسعى حزب الاصلاح (اخوان اليمن) إلى استعادة السيطرة على محافظتي ابين وشبوة، بعدما تمكنت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة وقوات الحزام الامني من تحرير محافظة شبوة بالكامل بعملية "اعصار الجنوب"، وتحرير محافظة ابين بعملية "سهام الشرق"، العام المنصرم.