طارق صالح يطالب بريطانيا بدعمه عسكريا (تفاصيل)
اليوم السابع – لندن:
طالب عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، المملكة المتحدة، دعمه لاستئناف الحرب على جماعة الحوثي، وانهاء تهديداتها للسفن بدعوى "منع سفن اسرائيل دعما لفلسطين".
صدر هذا خلال لقائه في لندن، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اللورد طارق أحمد، كُرس "لمناقشة التطورات الأخيرة ذات الاهتمام المشترك والتحديات الناجمة عن التصعيد الحوثي في البحر الأحمر". وفق وكالة الانباء الحكومية (سبأ).
ونقلت الوكالة عن طارق صالح، قوله: إن "الهجمات الحوثية بالصواريخ والطائرات المسيرة على السفن التجارية تندرج ضمن مخطط إيراني لعسكرة البحر الأحمر"، مضيفاً أن "إرهاب الحوثي ليس له أي علاقة بالأوضاع في قطاع غزة".
مضيفة إن طارق صالح دعا بريطانيا إلى "اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمنع تدفق الأسلحة الإيرانية إلى مليشيا الحوثي ودعم الحكومة اليمنية لاستعادة السيطرة على الأراضي اليمنية".
من جهته، جدد وزير الدولة البريطاني "التأكيد على دعم المملكة المتحدة لجهود الحكومة اليمنية والتحالف العربي وحرصها على أمن المنطقة وحرية الملاحة الدولية".
يأتي هذا بعد أن دعا العميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية"، من لندن، إلى انهاء الهدنة المستمرة رغم عدم تجديد اتفاقها ودعم مجلس القيادة والحكومة للسيطرة على كامل اليمن.
وتواصل جماعة الحوثي منذ 19 نوفمبر الماضي تنفيذ هجمات بالصواريخ والطائرات المُسيرة في البحرين الاحمر والعربي وباب المندب، بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والمرتبطة بها دعماً لفلسطين وقطاع غزة".
إلى ذلك، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطينيين وحمايتهم".
منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطينيين في غزة".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وعشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.