3 شروط للانتقالي لاستئناف مفاوضات السلام

اليوم السابع – عدن:

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، ثلاثة شروط لاستئناف مفاوضات السلام من أجل إيقاف الحرب المتواصلة في اليمن منذ 9 سنوات.

صدر هذا في تصريح للأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي، الذي شدد على ضرورة توفير ظروف ملائمة لبدء عملية سياسية واتخاذ إجراءات اقتصادية ووضع حلول لمختلف القضايا، من أجل استئناف مفاوضات السلام.

وقال الجعدي في تغريدة على "إكس": "استئناف العملية السياسية لإحلال السلام يتطلب توفير ظروف ملائمة لبدء عملية سياسية شاملة ترعاها الأمم المتحدة، يسبقها اتخاذ خطوات جادة لوقف الانهيار الاقتصادي المتسارع لانقاذ الشعب".

مضيفاً: "وضع حل للقضايا وفي مقدمتها القضية الجنوبية في صدارة تلك العملية لضمان نجاحها وانتاج سلام مستدام".

يأتي هذا بعد أن أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، عن تحفظه على استئناف مسار توقيع اتفاق السلام في اليمن، معلنا عن أولوية شدد على ضرورة أن تسبق الترتيبات الجارية لأي اتفاق سلام.

وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ ، توصله إلى اتفاق مع إيران بشأن السلام في اليمن وجهود تحقيقه في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة وانعكاساتها.

ووجه المبعوث الخاص للأمين العام للامم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ ، طلباً عاجلاً إلى جماعة الحوثي، دعاهم فيه إلى عدم التصعيد رداً على الغارات الأمريكية البريطانية.

وكشف دبلوماسي عن مصير اتفاق السلام وخارطته في اليمن، بين المملكة العربية السعودية ومجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي، لإنهاء الحرب في اليمن، والتي اعلن المبعوث الاممي عن التوصل اليها.

وأصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، بياناً حاسماً بشأن موقفه وما يعترض عليه في خارطة الطريق لتحقيق السلام في اليمن، التي اعلن عنها المبعوث الاممي.

وصدر إعلان عاجل من المملكة العربية السعودية أسعد جميع اليمنيين على اختلاف انتماءاتهم واتجاهاتهم بشأن خارطة الطريق المعلنة من المبعوث الأممي إلى اليمن لإيقاف الحرب في اليمن.

وأعلنت الأمم المتحدة، الصيغة النهائية لاتفاق خارطة السلام في اليمن، كاشفة تفاصيل اتفاق إنهاء الحرب التي جعلت أكثر من ثلثي اليمنيين بحاجة إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة.

وغير المجلس الانتقالي الجنوبي، في اخر لحظة، مسار اتفاق السلام بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي، بعد محاولة الرياض ترحيل قضية الجنوب إلى أجل غير مسمى.

وكانت مصادر كشفت عن توجه الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لمعالجة قضية شعب الجنوب بطرح لا يلبي طموحاتهم في إستعادة الدولة الجنوبية، بمنحهم صيغة إدارة ذاتية.

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.