تجميد 3 اعضاء بالرئاسي عضويتهم اسماء

اليوم السابع – باريس:

كشفت وكالة دولية، عن تجميد ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي عضويتهم رداً على تعيين أحمد بن مبارك المحسوب على حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) رئيساً للحكومة.

صدر هذا في تصريح لمدير الوكالة الدولية للصحافة والدراسات الاستراتيجية رئيس منتدى باريس الاقتصادي د. جمال العواضي، الذي كشف تجميد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي والعميد عبدالرحمن المحرمي (أبو زرعة) واللواء فرج سالمين البحسني، عضويتهم في مجلس القيادة الرئاسي.

وقال العواضي: "اعتقد ان إعلان الزبيدي والمحرمي والبحسني تجميد عضويتهم في المجلس الرئاسي إلى ان يتم تشكيل حكومة شرعية حقيقية تمثل تطلعات وهموم الناس، اصبح ضرورة الان".

مضيفاً: "بغير هذا جميعكم مساهمين في جريمة اذلال شعب كامل ولن يرحمكم التاريخ .. يكفي تسلية ولعب بمستقبل وحاضر الناس".

وتابع في تغريدة ثانية: "اسمع طرح ساذج للغاية من بعض المتنفذين ان تعيين بن مبارك جاء بترشيح من الولايات المتحدة !!".

مردفاً: "للتوضيح فقط فأن الخارجية الأمريكية وافقت على تعيين الرجل كسفير بعد اكثر من ستة اشهر من اصدار القرار من قبل الرئيس السابق !".

مشيراً إلى "أنه عندما عين وزير خارجية اخرجوه الامريكان من واشنطن بمذكرة رسمية تدعوه لانهاء عمله كسفير بعد ان ماطل قرابه السنة في تسليم السفارة !".

موضحاً أن "تهنئة السفير الأمريكي لمبارك يأتي ضمن اجراء روتيني يقوم به السفراء كونه كان وزير خارجية !".

مبيناً أن "جهود بن مبارك الحثيثة في صناعة اللاشيء بعد تقييم نشاطه الراكد وطاعته العمياء هي من رشحته لهذا المنصب الذي قضى على آخر آمال اليمنيين بتحقيق اي إصلاحات او تنمية لتحسين أحوالهم والخروج من نفق الصراع والحرب".

مؤكداً أن "لا علاقات دولية ولا محلية ولا تأثير وقبول في الداخل .. انما تكرار الوجوه وتكرار الفشل !".

مختتماً بالقول: "على الاقل اضحكوا على الناس بفلم جديد ووجوه اخرى".

يأتي هذا بعد أن تلقى رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، أول اتهام من سياسي جنوبي له بالفساد المالي والإداري ومراكمة استثمارات مباشرة وغير مباشرة، وإفتعال أزمات ألحقت بالغ الضرر بحياة مئات الآلاف.

وكشف مجلس القيادة الرئاسي عن نهاية معين عبدالملك رئيس الحكومة، بعد اقالته من منصبه وتعيين احمد عوض بن مبارك خلفا له. استجابة لمطالب المجلس الانتقالي الجنوبي باقالته عقب اثبات فشله وعجزه وتورطه بملفات فساد كبرى.

وكانت مصادر مطلعة عن قرار وشيك بتعيين رئيس جديد للحكومة، وصفه مراقبون بـ "القرار الصادم جراء تداعياته الكارثية على كافة المستويات.

وانتفضت عدن تنديداً ورفضاً لفساد وعبث حكومة المناصفة برئاسة معين عبدالملك التي فاقمت معاناة سكانها وجعلتهم يكابدون جراء غياب الخدمات الأساسية وخاصة الكهرباء.

في المقابل، أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، بيانا عاجلا بشأن الوضع في عدن وتطورات الاحداث والاحتجاجات الشعبية، على تدهور الخدمات وانقطاع التيار الكهربائي وانهيار العملة وتداعياتها.

وأصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، اعلانا حازما، بشأن حكومة معين عبدالملك بما فيها وزراء المجلس. كاشفا ولأول مرة عن ما سماه "هدف حرب الخدمات" التي اتهم الحكومة بشنها ضد سكان عدن.

ومنح رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس حكومة المناصفة معين عبدالملك، فرصة أخيرة مقابل شرط واحد.

ويفضل رئيس وأعضاء حكومة المناصفة، الاقامة في فنادق العاصمة السعودية الرياض، على التواجد في عدن مع المواطنين الذين يعانون الصيف اللاهب وارتفاع اسعار السلع والمشتقات النفطية جراء استمرار انهيار قيمة العملة المحلية الى 1660 ريالا مقابل الدولار.

يذكر أن هيئة الرقابة الشعبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ومنظمة مكافحة الفساد، سبق أن سلمت للنائب العام ملفات بفساد رئيس واعضاء حكومة المناصفة وبخاصة في ملف وقود محطات كهرباء عدن، وطالبت بمحاكمة علنية.