أمريكا تتخذ أول إجراء ضد جماعة الحوثي
اليوم السابع - واشنطن:
كشفت مصادر أمريكية عن بدء الإدارة الأمريكية بإتخاذ أول إجراء عملي ضد جماعة الحوثي، ردا على شنها هجمات صاروخية على إسرائيل.
وأفادت المصادر المتطابقة بأن 14 عضواً من الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي، ابرزهم بيل كاسيدي (لوس أنجلوس)، وستيف داينز (ميشيغان)، و12 من زملائه، تقدموا بمشروع قانون للوقوف ضد هجمات الحوثيين على إسرائيل وإعادة تصنيفهم، منظمةً إرهابية أجنبية باعتبار تلك الهجمات تشكل تهديدا أمنيا على الولايات المتحدة وحلفائها.
يأتي هذا بعد أن وجه السيناتور كاسيدي وآخرين رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حثوه فيها على إعادة إدراج جماعة الحوثي ضمن قائمة الجماعات الإرهابية.
وكان وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، صنف جماعة الحوثيين في 19 يناير 2021، قبل أن يتخذ وزير الخارجية انتوني بلينكن قرارا بعد شهر من ذلك بإسقاط الجماعة من قائمة الإرهاب.
واعلنت اسرائيل عن تعرض إيلات لهجوم صاروخي جديد من جانب اليمن نفذته جماعة الحوثي خلال اقل من 48 ساعة على هجوم مماثل أكدت اعتراضه.
اسرائيل تعلن عن هجوم صاروخي حوثي جديد
وأعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ خطوة عسكرية هي الأولى من نوعها ردا على الهجمات الصاروخية التي تبنتها جماعة الحوثي.
اسرائيل تعلن تنفيذ رد عسكري على هجمات الحوثيين
وكشفت قيادات في جماعة الحوثي معلومات جديدة لم يتضمنها بيان المتحدث العسكري للجماعة بتنفيذ هجمات على إسرائيل، تتضمن نوع الاسلحة المستخدمة، بالتزامن مع كشف سياسيين عواقب وخيمة لهذه الهجمات محليا واقليميا ودوليا.
كشف تفاصيل خطيرة لاستهداف الحوثي اسرائيل
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في التاسع عشر من اكتوبر الجاري، إن القوات الأمريكية في كل من العراق وسوريا تعرضت لـ 16 هجوماً خلال الأسبوع المنصرم، مؤكدة نشر 900 جندي في الشرق الأوسط بينهم متخصصون في أنظمة الدفاع الجوي.
كما أعلن المتحدث باسم (البنتاغون)، الجنرال باتريك رايدر، الجمعة الماضية، في مؤتمر صحفي، اعتراض مدمرة امريكية شمال البحر الاحمر هجوما واسعا بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية، قال إنها "انطلقت من اليمن (عبر جماعة الحوثي) باتجاه اسرائيل".
وحسب ما نقلته وسائل اعلام اسرائيلية بينها "القناة 13" فإن "الدفاعات الجوية السعودية اعترضت صاروخا خامسا انطلق من اليمن باتجاه اسرائيل، ضمن الهجوم الواسع الذي اعترضته البحرية الامريكية شمال البحر الاحمر" في التاسع عشر من اكتوبر الجاري.
في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم".
منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطينيين في غزة".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.