الانتقالي يفضح قرارات العليمي بشأن الجنوب (تفاصيل)
اليوم السابع – عدن:
فضح المجلس الانتقالي الجنوبي، قرارات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بشأن الجنوب وما يسمى "معالجات اثار حرب 1994م" التي شنها نظام علي عبدالله صالح بقيادي حزبه المؤتمر الشعبي وحزب الاصلاح (اخوان اليمن).
جاء هذا في لقاء عقده القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية العمومية علي عبدالله الكثيري، مع قيادة جمعية المتقاعدين المدنيين الجنوبيين برئاسة هشام عبده الصوفي، أكد استمرار معاناة الموظفين الجنوبيين المبعدين والمسرحين قسراً من وظائفهم.
وحسب موقع المجلس الانتقالي، "ناقش اللقاء أوضاع المتقاعدين المدنيين والأوضاع المعيشية الصعبة التي يكابدونها، وقضايا المبعدين قسرا والمسرحين من وظائفهم منذ غزو الجنوب صيف العام 1994م، وما يواجهه المتقاعدون جراء حرمانهم من التأمين الصحي، والتسويات، وتوقف صندوق التقاعد".
وأكد رئيس الجمعية العمومية "اهتمام قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بكل المتقاعدين والمبعدين قسرا من المدنيين والعسكريين الجنوبيين، ومتابعة قضاياهم وحقوقهم، والعمل على إيجاد معالجات وحلول شاملة لها مع الجهات ذات الاختصاص، بما يمكّنهم من الحصول على استحقاقاتهم كاملة غير منقوصة، كجزءٍ يسير نظير جهودهم المضنية التي بذلوها في خدمة الوطن".
مشدداً على "أهمية تعزيز عمل جمعية المتقاعدين المدنيين من خلال التواصل مع مؤسسات الحكومة، والجهات ذات الاختصاص القضائية لاسترداد حقوقهم المالية"، مبدياً "استعداد الجمعية الوطنية، وعبر لجانها المختصة للعمل مع جمعية المتقاعدين بما يساعدها على إنجاز مهامها بكل كفاءة واقتدار".
يأتي هذا بعد انتزع المجلس الانتقالي الجنوبي، اعتذارا متأخرا للجنوب والجنوبيين من نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وقوى نظامه المشاركة في اجتياح الجنوب بحرب صيف العام 1994م الغاشمة، والتزاما بمعالجة واحدة من ابرز اثار الاجتياح والمظالم التي لحقت الجنوبيين.
الانتقالي ينتزع اعتذارا متأخرا من نظام صالح (تفاصيل)
وسبق أن أعلن رشاد العليمي لدى لقائه القاضي سهل محمد حمزة، رئيس واعضاء اللجنة، في مايو الماضي، معالجة اوضاع المبعدين من وظائهم و"تنفيذ كافة توصيات تقرير اللجنة، واعتبار ذلك واجبا وطنيا، واخلاقيا، وانسانيا، يشمل الاعتذار عن كافة الاضرار التي لحقت بهم خلال الفترات الماضية". حسب وكالة "سبأ".
العليمي يبدأ "محاولة التفاف" على الانتقالي وقضيته
يذكر أن نظام الرئيس الأسبق، علي عبدالله صالح وتحالف قوى ما يسمى "عصابة 7/7" التي تضم الشيخ عبدالله حسين الاحمر وحزب الاصلاح (اخوان اليمن) وعلي محسن الاحمر، سرحوا قسريا قرابة 60 موظفا مدنيا وعسكريا جنوبيا، عقب اجتياح الجنوب في 7 يوليو 1994م، في واحدة من ابرز اجراءات التعسف والظلم للجنوبيين الناجمة عن الحرب الغاشمة.