الانتقالي يقر مهاما امنية وعسكرية استباقية (تفاصيل)
اليوم السابع – عدن:
أقر المجلس الانتقالي الجنوبي، في اجتماع مع القيادات العسكرية والامنية، تنفيذ مهام وصفها بـ "الاستباقية" تتضمن اجراءات عاجلة في مواجهة مخططات تستهدف الجنوب.
صدر هذا خلال اجتماع موسع عقده القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية العمومية، علي الكثيري، اليوم الخميس، بعدن، للقادة العسكريين والأمنيين، اتخذ قرارات وإجراءات عاجلة في إطار تعزيز الاستقرار والأمن في مدن الجنوب.
وحسب موقع المجلس الانتقالي الجنوبي، "كُرس الاجتماع لمناقشة آليات، تعزيز الجانب الأمني بالعاصمة عدن والمحافظات المجاورة، وتطوير خطط التنسيق والتكامل بين مختلف الأجهزة الامنية والعسكرية".
وأشاد الكثيري بـ "الإنجازات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية على الصعيدين العسكري والأمني"، مشددا على "رفع الجاهزية الأمنية والعسكرية والتحلّي باليقظة والاستعداد الكاملين، لتنفيذ مهام استباقية لإحباط كافة التهديدات والمخططات التي تستهدف الجنوب وشعبه ومكتسباته".
وأقرَ الاجتماع "جُملة من القرارات الحازمة، والمهام الواجب تنفيذها في المرحلة الراهنة، أبرزها استئناف حملة منع وضبط الدراجات النارية بمختلف أنواعها، وضبط السلاح غير المرخص، والسيارات غير المرقمة، وذلك استنادا إلى قرار اللجنة الأمنية بالعاصمة عدن".
وحدد الاجتماع "يوم الأحد 22 أكتوبر، موعدا لانطلاق الحملة في جميع مدن العاصمة عدن، بمشاركة مختلف الأجهزة الأمنية، وذلك بعد إعطاء اللجنة الأمنية في عدن في اجتماعها الأخير في الرابع من أكتوبر الجاري، مهلة 10 أيام لمالكي الدراجات بإخراجها من عدن".
وتأتي الاجراءات الأمنية والعسكرية الاستباقية بعد أن انطلقت تحذيرات أمنية وسياسية جادة من مخطط خطير يستهدف اغراق عدن في الفوضى، يشرف عليه مسؤول مخابرات قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" عمار صالح.
تحذيرات من مخطط خطير لعمار صالح يستهدف عدن
يذكر أن وكيل جهاز الامن القومي سابقا، ومسؤول مخابرات قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية التي يقودها شقيقه طارق صالح في الساحل الغربي، متهم رئيس بالتورط في عشرات الاغتيالات ومحاولة اغتيال قيادات عسكرية وامنية وسياسيين جنوبيين ومن حزب الإصلاح في عدن والمحافظات الجنوبية وتعز والساحل الغربي ومارب والجوف. وفق عسكريين ومنظمات حقوقية.