تحذيرات من خطر حقيقي يهدد عدن
اليوم السابع - السعودية:
أطلق سياسي جنوبي بارز، تحذيراً من خطر داهم غير مسبوق يهدد العاصمة عدن خصوصاً وعموم مدن الجنوب، داعياً المجلس الانتقالي الجنوبي إلى اتخاذ اجراء عاجل لمنع وقوعه.
جاء هذا في تصريح لعضو الجمعية العمومية بالمجلس الانتقالي الأكاديمي الدكتور حسين لقور، الذي أكد خطورة النزوح العشوائي إلى الجنوب وخاصة من فئة الشباب في إغراق مدنه في الفوضى والإرهاب.
وقال لقور في تغريدة على منصة "إكس": "هل أصبح النزوح اليمني إلى الجنوب تهديد حقيقي سياسي و عسكري و إقتصادي و اجتماعي؟".
مضيفاً: "مشاهدة الإنتشار اللامنطقي لنازحين دون مخيمات، يجدون من ينتظرهم بالسكن و المال لا يمكن ان يكون إلا عملا منظما". هل أصبح النزوح اليمني إلى الجنوب تهديد حقيقي سياسي و عسكري و إقتصادي و اجتماعي؟
وتابع: "والمثير للإنتباه أن هذا النزوح الجديد خصوصاً من الشباب، ليس نتيجة تطورات عسكرية متفجرة، وغير مرتبطة بأي مسألة امنية او إنسانية، إنما يعكس عملا منظما يندرج في سياق مخططات إجرامية هدفها إغراق الجنوب في الفوضى والإرهاب".
واختتم السياسي والأكاديمي البارز بالقول: "ما يثير الريبة أكثر هو التعامي الرسمي الجنوبي عن هذه الظاهرة، وبالمقابل الدعم اللامحدود من حكومة معين اليمنية لهذا الإغراق البشري للجنوب".
مشاهدة الإنتشار اللامنطقي لنازحين دون مخيمات، يجدون من ينتظرهم بالسكن و المال لا يمكن ان يكون إلا عملا منظما.
والمثير للإنتباه أن هذا النزوح الجديد خصوصا من الشباب، ليس نتيجة تطورات عسكرية متفجرة،… pic.twitter.com/0wtdU4RFfk
يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر امنية في عدن، عن اختراق مسؤول مخابرات قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" عمار صالح، الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، في خطوة وصفوها بـ "الخطيرة".
الكشف عن اختراق عمار صالح إدارة أمن عدن (وثيقة)
سبق ذلك تحذيرات أمنية وسياسية جادة من مخطط خطير يستهدف اغراق عدن في الفوضى، يشرف عليه مسؤول مخابرات قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" عمار صالح.
تحذيرات من مخطط خطير لعمار صالح يستهدف عدن
يذكر أن وكيل جهاز الامن القومي سابقا، ومسؤول مخابرات قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية التي يقودها شقيقه طارق صالح في الساحل الغربي، متهم رئيس بالتورط في عشرات الاغتيالات ومحاولة اغتيال قيادات عسكرية وامنية وسياسيين جنوبيين ومن حزب الإصلاح في عدن والمحافظات الجنوبية وتعز والساحل الغربي ومارب والجوف. وفق عسكريين ومنظمات حقوقية.