إعلان للانتقالي بشأن جولة المفاوضات بين السعودية والحوثيين في الرياض

اليوم السابع – السعودية:

أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، إعلاناً بشأن التطورات في المشهد السياسي فيما يتعلق بجولة المفاوضات بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي في الرياض.

صدر هذا في تصريح لعضو الجمعية العمومية بالمجلس الانتقالي الدكتور حسين لقور، الذي اعتبر المفاوضات بين السعودية والحوثيين ضمن التآمر على قضية شعب الجنوب وتطلعاته في استعادة دولته الفيدرالية، مؤكداً استعداد الجنوبيين للدفاع عن آمالهم حتى وإن كلفهم ذلك مواجهة السعودية.

وقال لقور في تغريدة على منصة "إكس": "ندرك انهم يتآمرون على حق شعبنا ويمارسون التضييق عليه في حياته سواءا في الخدمات او قطع الرواتب، لكنهم كما عجزوا في أوج قوتهم يخسرون المعركة مع شعب قرر أخذ مصيره بيده".

مضيفاً: "لقد استهزأوا بإرادة الجنوبيين وظنوا أن الأمر يمكن الخلاص منه بالرشاوي والوظائف، قبلهم فعلها عفاش على بعض ضعاف النفوس وفشل بفضل صمود الحراك والثورة الجنوبية".

واختتم عضو الجمعية العمومية للانتقالي بالقول: "المؤامرة اليوم كبيرة على الجنوب ونعلم انها ستكون مواجهة صعبة مع أطراف لم نكن نتمنى مواجهتها".

يأتي هذا بعد أن أعلنت جماعة الحوثي مغادرة وفدها رفقة الوسطاء العمانيين، صنعاء إلى الرياض لعقد جولة جديدة من المفاوضات وصفت بالختامية بين المملكة والحوثيين لايقاف الحرب في اليمن .

وجاءت التطورات في المشهد السياسي بعد أن سربت مصادر سياسية معلومات حصرية عن لقاء لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بجماعة الحوثي في العاصمة العُمانية مسقط لوضع اللمسات الاخيرة على الصفقة بين الجانبين لإنهاء الحرب في اليمن .

بن سلمان يلتقي جماعة الحوثي في عُمان لهذا الأمر (تفاصيل)

وأحرج الوفد العماني الزائر لصنعاء الشهر الماضي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ووضعه في موقف لا يحسد عليه، حسب مراقبين للشأن اليمني، رصدوا ما اعتبروه "اجراء محرجا" من جانب الوفد.

الوفد العماني يحرج "شرعية" العليمي بهذا الاجراء

وسبق أن كشف سياسيون ومراقبون للشأن اليمني، عن حمل وفد من سلطنة عُمان الذي وصل صنعاء، الشهر الماضي، "طبخة" اتفاق سلام بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي لايقاف الحرب في اليمن على حساب الجنوب وأبنائه.

وفد عماني يحمل "طبخة" سعودية حوثية (تفاصيل)

يذكر ان الرياض تشهد مشاورات مستمرة بين اعضاء مجلس القيادة الرئاسي وذلك عقب انعقاد مباحثات بصنعاء بين وفد سعودي بمعية وفد الوساطة العمانية وجماعة الحوثي، بشأن صيغة نهائية لاتفاق "خطة سلامة شاملة في اليمن" كانت السعودية توصلت اليه في مفاوضاتها مع الحوثيين بوساطة عُمانية، وسلمته في ابريل لمجلس القيادة الرئاسي لإبداء ملاحظاته، وحملتها للحوثيين في صنعاء.