الوفد العماني يحرج "شرعية" العليمي بهذا الاجراء
اليوم السابع – الإمارات:
أحرج الوفد العماني الزائر لصنعاء، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ووضعه في موقف لا يحسد عليه، حسب مراقبين للشأن اليمني، رصدوا ما اعتبروه "اجراء محرجا" من جانب الوفد.
وتوقف مراقبون عند تكرار زيارة وفد الوساطة العمانية إلى صنعاء ولقائه مع قيادة جماعة الحوثي، دون الالتقاء بقيادة ما يسمى "الشرعية" ممثلة بمكونات حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة.
واعتبر الناشط السياسي والاعلامي الجنوبي صلاح بن لغبر، تجاهل وفد الوساطة العماني المتكرر للقاء "الشرعية"، وعدم اشراكها في المفاوضات الجارية بين السعودية وجماعة الحوثي، اهانة بالغة.
جاء هذا في تعليق نشره بن لغبر على منصة "إكس"، قال فيه: "يُفترض ولو من باب ذر الرماد على العيون أن يمر وفد الوساطة على العليمي ويلتقط معه صورة بعد أو قبل زياة صنعاء".
مشاركا مئات المراقبين في ملاحظة الاطراف التي تعنى بها الوساطة العمانية، بقوله: "اي وساطة في الدنيا تكون بين طرفين، الا اذا كان (الخُبرة) قدهم طرف واحد..يمكن !!".
وتابع: "على الأقل عشان يقول الناس والله في وساطة بين طرفين، أما ترك (الشرعية) هكذا بلا قيمة وما حد يعبرهم والله انه عيييييب. منتظرين بالفندق على أمل أن يجود الحوثي عليهم بأي شيء".
واختتم الناشط الإعلامي والسياسي الجنوبي صلاح بن لغبر، تعليقه بالقول: "ولا لا يا مناصري (الشرعية) غريب انكم مشغلين الصامت على هذا الوضع المخزي".
يُفترض ولو من باب ذر الرماد على العيون أن يمر وفد الوساطة على العليمي ويلتقط معه صورة بعد أو قبل زياة صنعاء.
— صلاح بن لغبر (@benlaghbar) August 18, 2023
اي وساطة في الدنيا تكون بين طرفين، الا اذا كان (الخُبرة) قدهم طرف واحد..
يمكن !!
على الأقل
عشان يقول الناس والله في وساطة بين طرفين، أما ترك (الشرعية) هكذا بلا قيمة وما…
يأتي هذا بعد أن كشف سياسيون ومراقبون للشأن اليمني، عن حمل وفد من سلطنة عُمان الذي وصل صنعاء، اليوم، "طبخة" اتفاق سلام بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي لايقاف الحرب في اليمن على حساب الجنوب وأبنائه.
وفد عماني يحمل "طبخة" سعودية حوثية (تفاصيل)
يشار إلى ان الرياض تشهد مشاورات مستمرة بين اعضاء مجلس القيادة الرئاسي بالتزامن مع مباحثات شهدتها صنعاء بين وفد سعودي بمعية وفد الوساطة العمانية وجماعة الحوثي، بشأن صيغة نهائية لاتفاق "خطة سلامة شاملة في اليمن" كانت السعودية توصلت اليه في مفاوضاتها مع الحوثيين بوساطة عُمانية، وسلمته لمجلس القيادة الرئاسي لإبداء ملاحظاته، وحملتها للحوثيين في صنعاء.