إختراق سعودي وراء توجيه السفن من عدن إلى الحديدة تفاصيل

اليوم السابع – عدن:
كشف المجلس الانتقالي الجنوبي، عن وقوف المملكة العربية السعودية وراء الحصار الذي يتعرض له ميناء عدن، من خلال تحويل السفن القادمة إليه نحو ميناء الحديدة دعماً لجماعة الحوثي.

صدر هذا في تصريح لعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي يحيى غالب، الذي أكد أن تغيير وجهة السفن من ميناء عدن إلى ميناء الحديدة، ضمن الضغوط التي تمارسها السعودية على الجنوب، للقبول بالاتفاق الذي توصلت إليه مع جماعة الحوثي.

وقال يحيى غالب في تغريدة على منصة "إكس": "البحرية البريطانية تكشف اسباب حصار ميناء عدن وقالت بتصريح الخميس (ان هناك جهات تنتحل صفة فريق التفتيش التابع للأمم المتحدة توجه السفن القادمة إلى ميناء عدن بالتوجه إلى ميناء الحديدة)".

وتابع: "نقول ان اختراق منظمة اممية يأتي في سياق الضغط على الجنوب وقصف منشآته النفطية ودعم الحوثي من ثروات الجنوب".

يأتي هذا بعد أن وجه المجلس الانتقالي الجنوبي، رسالة حادة غير مسبوقة إلى التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، رداً على الاتفاق الذي توصلت إليه مع جماعة الحوثي والمتضمن دفع رواتب الموظفين من ثروة الجنوب النفطية.

الانتقالي للتحالف: لا نتسول منكم شيئا (وثيقة)

وأحرج الوفد العماني الزائر لصنعاء الشهر الماضي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ووضعه في موقف لا يحسد عليه، حسب مراقبين للشأن اليمني، رصدوا ما اعتبروه "اجراء محرجا" من جانب الوفد.

الوفد العماني يحرج "شرعية" العليمي بهذا الاجراء

وسبق أن كشف سياسيون ومراقبون للشأن اليمني، عن حمل وفد من سلطنة عُمان الذي وصل صنعاء، الشهر الماضي، "طبخة" اتفاق سلام بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي لايقاف الحرب في اليمن على حساب الجنوب وأبنائه.

وفد عماني يحمل "طبخة" سعودية حوثية (تفاصيل)

يذكر ان الرياض تشهد مشاورات مستمرة بين اعضاء مجلس القيادة الرئاسي وذلك عقب انعقاد مباحثات بصنعاء بين وفد سعودي بمعية وفد الوساطة العمانية وجماعة الحوثي، بشأن صيغة نهائية لاتفاق "خطة سلامة شاملة في اليمن" كانت السعودية توصلت اليه في مفاوضاتها مع الحوثيين بوساطة عُمانية، وسلمته في ابريل لمجلس القيادة الرئاسي لإبداء ملاحظاته، وحملتها للحوثيين في صنعاء.