الانتقالي يبشر الحضارم بنصر قريب تفاصيل

اليوم السابع – عدن:
بشر المجلس الانتقالي الجنوبي، أبناء حضرموت بنصر وشيك على قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، مؤكداً قرب تمركز القوات الجنوبية في مناطق مديريات وادي حضرموت.

صدر هذا في تصريح لعضو الجمعية العمومية بالمجلس الانتقالي الجنوبي الإعلامي وضاح بن عطية، الذي أكد أن تطهير وادي حضرموت من المنطقة العسكرية الأولى التابعة لقوات الجيش التابع للإصلاح بات قريباً.

وقال بن عطية في تغريدة على منصة "إكس" مذكراً باستعادة النخبة الحضرمية السيطرة على مدينة المكلا في ابريل 2016م: "تأييد وترحيب شعبي كبير عند دخول النخبة الحضرمية لتطهير ساحل حضرموت من الإرهاب ...".

مضيفاً: "قريبا سترون ترحيب شعبي أكبر عند تطهير وادي حضرموت من الإرهاب القادم من صنعاء".

وتابع في تغريدة ثانية: "من يزور مديريات ساحل حضرموت في ظل النخبة الحضرمية سينذهل من الانضباط وحسن معاملة النخبة والحس الأمني وعندما يتجول حتى في منتصف الليل سيشعر بالأمان وكأنه في الأردن أو الإمارات".

يأتي هذا بعد أن اصدار المجلس الانتقالي الجنوبي إعلاناً رسمياً حاسماً ونهائياً بموعد تحرير مناطق وادي حضرموت من قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن).

الانتقالي يصدر اعلانا بموعد تحرير وادي حضرموت

ويسعى المجلس الانتقالي الجنوبي الى بسط الامن والاستقرار على كامل محافظات الجنوب، واجهاض محاولات زعزعة امن واستقرار ووحدة الجنوب، ومساعي انشاء كيانات سياسية في محافظات الجنوب لفصم عروته.

ودعمت السعودية اشهار ما سمي "مجلس حضرموت الوطني"، وزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي لمدينة المكلا، واعلانه مباركة المجلس وما سماه "تمكين حضرموت من ادارة شؤونها اداريا وماليا وامنيا"، ووضعه حجر اساس تشييد مقر جديد لقوات المنطقة العسكرية الاولى في المكلا.

بالمقابل، بدأ المؤتمر الشعبي العام جناح الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، بالتعاون مع حزب الاصلاح ودعم من السعودية؛ الاستحواذ على محافظة حضرموت علناً، بغطاء منح المحافظة صلاحيات إدارة شؤونها اقتصادياً وأمنياً، مع الابقاء على قوات جيش الاصلاح في المنطقتين الاولى والثانية بحضرموت.

المؤتمر الشعبي يبدأ الاستحواذ على حضرموت علنا

وأثارت حفاوة الاستقبال الحافل للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا ونجاحات المجلس في توحيد الصف الجنوبي، حفيظة السعودية، فلجأت إلى نشاط مضاد عبر استقطاب عدد من الشخصيات والمشايخ والمكونات المعارضة للانتقالي، ودعوتها لعقد مشاورات في الرياض، واشهار ما سمي "مجلس حضرموت الوطني".

استقبال حضرموت للانتقالي يدفع السعودية لهذا الرد

وعلق سياسيون جنوبيون على هذه الخطوة السعودية، بأن نجاحات جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في توحيد الصف الجنوبي وتتويجها بعقد اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية واقرار ميثاق جنوبي، وغيرها من الوثائق الهامة "ازعج السعودية واثار قلقها من فقدان نفوذها في الجنوب وبخاصة محافظة حضرموت بوصفها حديقة خلفية لها".

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.