شاهد عودة العليمي إلى عدن تثير سخرية واسعة

اليوم السابع – عدن:
أثارت عودة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، إلى عدن سخرية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، على خلفية عدم استقباله من أي من مسؤولي الحكومة أو السلطة المحلية.

واتفق سياسيون وناشطون أن عدم استقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، يمثل سابقة ورسالة قوية خاصة وأن نائبه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزُبيدي اعتاد على استقباله وتوديعه في المطار.

من هؤلاء الناشط السياسي والإعلامي الجنوبي صالح العبيدي، الذي سخر من ظهور رشاد العليمي وعضو المجلس عبدالله العليمي وحيدين في مطار عدن، باستثناء الضباط والجنود السعوديين.

وقال العبيدي في تغريدة على منصة "إكس" ساخراً: "الرئيس وصل بدون استقبال من القيادات في عدن، لو كان كلمنا بخلي عمة عدنان الاعجم ودارسعد تستقبله".

مضيفاً في تغريدة ثانية: "لو كانت المحبة تُشترى بالمال لكان الأغنياءُ أحبَّ الناس إلى الناس. ولكنها تُنال بلين الجانب، وبالكلمة الطيبة، وبالنية الصالحة".

العبيدي أكد أن "غياب القيادات الجنوبية والسلطة في عدن عن استقبال العليمي فيها ألف علامة استفهام".

يأتي هذا بعد أن انتفضت عدن تنديداً ورفضاً لفساد وعبث حكومة المناصفة برئاسة معين عبدالملك التي فاقمت معاناة سكانها وجعلتهم يكابدون جراء غياب الخدمات الأساسية وخاصة الكهرباء.

عدن تنتفض رفضاً لفساد حكومة معين (صور)

في المقابل، أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، بيانا عاجلا بشأن الوضع في عدن وتطورات الاحداث والاحتجاجات الشعبية، على تدهور الخدمات وانقطاع التيار الكهربائي وانهيار العملة وتداعياتها.

بيان عاجل للانتقالي بشأن الوضع في عدن

والثلاثاء اصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، اعلانا حازما، بشأن حكومة معين عبدالملك بما فيها وزراء المجلس. كاشفا ولأول مرة عن ما سماه "هدف حرب الخدمات" التي اتهم الحكومة بشنها ضد سكان عدن.

اعلان حازم للانتقالي بشأن وزرائه بالحكومة (وثيقة)

جاء هذا بعد أن وقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في أكبر فضيحة، اعتبرها مراقبون للشأن اليمني "شاهدا لا يدع مجالا للشك على كذبه ولا مبالاته بمعاناة سكان العاصمة عدن خصوصا والجنوب عموما".

شاهد .. العليمي يقع في مواجهة أكبر فضيحة

ومنح رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس حكومة المناصفة معين عبدالملك، فرصة أخيرة مقابل شرط واحد.

الزُبيدي يمنح معين اخر فرصة بهذا الشرط

ويفضل رئيس وأعضاء حكومة المناصفة، الاقامة في فنادق العاصمة السعودية الرياض، على التواجد في عدن مع المواطنين الذين يعانون الصيف اللاهب وارتفاع اسعار السلع والمشتقات النفطية جراء استمرار انهيار قيمة العملة المحلية الى ما دون 1400 ريال مقابل الدولار.

يذكر أن هيئة الرقابة الشعبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ومنظمة مكافحة الفساد، سبق أن سلمت للنائب العام ملفات بفساد رئيس واعضاء حكومة المناصفة وبخاصة في ملف وقود محطات كهرباء عدن، وطالبت بمحاكمة علنية.