قبائل ابين ترد على لقاء الزبيدي مشايخها (بيان)
اليوم السابع - أبين:
ردت قبائل أبين على لقاء رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، مشايخ المحافظة ومناقشته معهم أوضاعها خاصة جهود مكافحة الإرهاب وتطهير كافة مناطقها من عناصره.
صدر هذا في البيان الختامي للقاء مشايخ قبائل أبين، الذي أكد وقوفهم الكامل إلى جانب القوات الجنوبية في مكافحة الإرهاب ودحره من مناطق محافظتهم.
وحسب قناة "عدن المستقلة"، قال مشايخ قبائل أبين في البيان الختامي: "بُلينا بإرهاب مصطنع ودخيل علينا وقد عاث فساداً في أرضنا بشكل لا يليق السكوت عنه، واليوم نحن في تحدٍ واضح وصريح مع الإرهاب يُوجب الوقوف إلى جانب قواتنا الجنوبية لاجتثاث شأفته"
#عاجل
— عدن المستقلة - عاجل (@aicbrk) August 26, 2023
البيان الختامي للقاء مشايخ قبائل أبين: بُلينا بإرهاب مصطنع ودخيل علينا وقد عاث فساداً في أرضنا بشكل لا يليق السكوت عنه#ابين_تجدد_رفضها_للارهاب#عدن_المستقلة #AIC
مضيفين: "نعلن رفضنا التام لتواجد الإرهاب على أي شبر من مناطق المحافظة، ووقوفنا الكامل إلى جانب القوات الجنوبية في حربها ضد الإرهاب ومساندتنا لعملية #سهام_الشرق كلاً في نطاق أرضه لا سيما في المناطق الجبلية البعيدة والوعرة".
موضحين أن "حجم ضحايا الإرهاب بلغ أكثر من ألفي شهيد من خيرة أبناء المحافظة والجنوب بشكل عام، وحجم ضحايا الإرهاب دليل واضح بأنه لا يستثني أحداً فالكل مستهدف في عقيدة الإرهاب الخاطئة".
مؤكدين أن "المحافظة دفعت أغلى كلفة جراء جرائم وعبث الجماعات الإرهابية ومن يقف خلفها خلال أكثر من 12 عاما".
مشددين على "أن عملية #سهام_الشرق جاءت كحاجة ملحّة لإنقاذ المحافظة من براثن الإرهاب وداعميه"، مشددين على "أن لا مكان للعناصر الإرهابية على أرض المحافظة الطاهرة".
معتبرين أن "المواقف القبلية الشجاعة في مساندة (سهام الشرق) ما هي إلا امتداد لمواقف رجال أبين في الفترات السابقة".
يأتي هذا بعد أن كشف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، عن سر خطير يقف وراء تركيز الإرهاب هجماته على محافظة أبين دون غيرها من مناطق الجنوب.
الزُبيدي يكشف سراً خطيراً وراء استهداف الإرهاب لأبين
ونشرت القوات الجنوبية مشاهد فيديو تظهر احرازها تقدما كبيرا في حملة "سيوف حوس" التي اطلقتها لتعزيز عملية "سهام الشرق" ضد تنظيمي "القاعدة" و"داعش" وعناصرهما الارهابية، لاستكمال دحرها من كامل الجنوب.
شاهد إلى اين وصلت حملة "سيوف حوس" (فيديو)
ومنتصف اغسطس الجاري، سرب سياسي جنوبي معلومات خطيرة بشأن اغتيال قائد قوات الحزام الأمني في محافظة أبين الشهيد العميد عبداللطيف محمد السيّد، في مديرية مودية شرقي المحافظة، قال إن من شأنها "الاطاحة برؤوس قادة كبار".
بمروحية.. اغتيال السيد سيطيح بهذه الرؤوس
جاءت هذه التسريبات الخطيرة وما كشفته من معلومات عن نتائج التحقيقات في اغتيال السيد، بعد أن كشف مسؤول جنوبي عن تورط المملكة العربية السعودية في عملية اغتيال قائد قوات الحزام الامني في محافظة ابين الشهيد العميد عبداللطيف السيّد.
مسؤول جنوبي يكشف تورط السعودية باغتيال السيد
كما عززت المعلومات المسربة حتى الان من نتائج التحقيقات، ما سبق أن كشفه سياسيون جنوبيون بشأن قنوات دعم الإرهاب في الجنوب، وهوية الدولة التي تغذي عملياته وتمولها لخلط الأوراق وتحقيق أهداف سياسية على أشلاء ودماء الأبرياء.
سياسي يكشف قنوات دعم الارهاب في الجنوب
وتصاعدت وتيرة استهداف القوات الجنوبية بهجمات وكمائن ارهابية غادرة، وفق قيادات عسكرية وامنية "ردا على "الانتصارات المتحققة في دحر قوى وعناصر الارهاب من المحافظة، بعد تضحيات غالية قدمها أبناء الجنوب لقطع دابر الإرهاب وعناصره الإجرامية التي سعت لايجاد موطئ قدم لها في الجنوب".
انتصار غير مسبوق للقوات الجنوبية بهذه المحافظة
وأطلقت القوات الجنوبية في اغسطس الماضي، عملية عسكرية واسعة باسم "سهام الشرق" لمطاردة عناصر الارهاب ودحرهم من محافظة ابين، وأعلنت عن تمكنها من "افشال هجمات ارهابية وابطال مفخخات وضبط عدد من العناصر الارهابية، المنتمية لحزب الاصلاح (اخوان اليمن)".
ووقع حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، في فضيحة جديدة مجلجلة، كشفت ولأول مرة بالدليل والبرهان، ارتباطه الوثيق بتنظيم "القاعدة"، ووقف الحزب وراء تبني التنظيم هجماته المتلاحقة ضد القوات الجنوبية في محافظتي ابين وشبوة خصوصا، ومختلف محافظات الجنوب، عموما.
فضيحة مجلجلة لحزب الاصلاح في الجنوب (فيديو)
ويسعى حزب الاصلاح (اخوان اليمن) إلى استعادة السيطرة على محافظتي ابين وشبوة، بعدما تمكنت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة وقوات الحزام الامني من تحرير محافظة شبوة بالكامل بعملية "اعصار الجنوب"، وتحرير محافظة ابين بعملية "سهام الشرق"، العام المنصرم.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية