خالد بن سلمان يعلق على مشاريع العرادة بمارب

اليوم السابع – لندن: 

أصدر خالد بن سلمان تعليقا مقتضبا على مشاريع عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ محافظة مارب، في المحافظة، مبينا أوجه انفاقه من عائدات النفط والغاز في المحافظة.

وقال السياسي والاعلامي الجنوبي البارز المقيم في لندن، خالد بن سلمان، معلقاً على تغريدة للكاتب السعودي سليمان العقيلي: "في تغريدته أعرب الكاتب الصحفي السعودي سليمان العقيلي عن سعادته بلقاء سلطان العرادة، الذي أطلعه على المنجزات التنموية في مارب". 

مضيفاً في تعليقه على اللقاء بتغريدة نشرها على منصة "إكس": "ما لم يسأله العقيلي كم لدى العرادة من مديريات محررة ليقيم عليها منجزاته العملاقة؟".

وأكد أن "السعودية ليست وحدها من تشتري الضمائر بالمال السياسي، العرادة أيضاً من عوائد نفط مارب يلوث المنابر ويفسد بالمال السياسي الذي لم يرثه عن أبيه الأقلام، يعبث ويفعل أكثر من ذلك".

يأتي هذا بعد أن رد سياسي جنوبي على الحملة الواسعة التي تشنها المملكة العربية السعودية عبر وسائل اعلامها ومنصات التواصل، ضد المجلس الانتقالي الجنوبي على خلفية رفضه محاولات عزل حضرموت وسلخها عن الجنوب.

سياسي جنوبي يفتح النار على السعودية وتوجهاتها (وثيقة)

وانبرى عدد من كبار الكتاب والمحللين السياسيين على وسائل الاعلام السعودية، لشن حملة مكثفة ضد المجلس الانتقالي، تتهمه بـ "الفشل في اثبات شعبيته بحضرموت" و"السعي لإثارة الفوضى والفتنة في حضرموت"، وغير ذلك من الاتهامات لتظاهرات يوم الارض 7/7 التي شهدتها مديريات حضرموت الجمعة.

تزامن هذا، مع اصدار المملكة العربية السعودية إعلاناً هاماً بشأن الجنوب وإدارته، استفز سياسيين جنوبيين اعتبروه "مؤامرة تستهدف تقويض هدف وحلم أبناء الجنوب في استعادة الدولة الجنوبية".

السعودية تصدر اعلانا هاما بشأن الجنوب وإدارته

وأثارت حفاوة الاستقبال الحافل للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا ونجاحات المجلس في توحيد الصف الجنوبي، حفيظة السعودية، فلجأت إلى نشاط مضاد عبر استقطاب عدد من الشخصيات والمشايخ والمكونات المعارضة للانتقالي، ودعوتها لعقد مشاورات في الرياض، واشهار ما سمي "مجلس حضرموت الوطني".

استقبال حضرموت للانتقالي يدفع السعودية لهذا الرد

وعلق سياسيون جنوبيون على هذه الخطوة السعودية، بأن نجاحات جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في توحيد الصف الجنوبي وتتويجها بعقد اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية واقرار ميثاق جنوبي، وغيرها من الوثائق الهامة "ازعج السعودية واثار قلقها من فقدان نفوذها في الجنوب وبخاصة محافظة حضرموت بوصفها حديقة خلفية لها".

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.