سياسي يكشف موقفاً سعودياً جديداً من "مجلس حضرموت"
اليوم السابع - لحج:
كشف سياسي جنوبي، عن تغير جوهري طرأ في موقف المملكة العربية السعودية من ما يسمى "مجلس حضرموت"، وتوجهها نحو حله.
سرب هذا رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في مديرية المفلحي بمحافظة لحج فضل النقاش، الذي أكد عزم السعودية طي صفحة ما يسمى "مجلس حضرموت" بعد أن اتضح لها حقيقة الأطراف المنضوية فيه.
وقال النقاش معلقاً على استدعاء السعودية قيادات "مجلس حضرموت" إلى الرياض: "كما استخدم الاخوان أحمد الصرة في تعز ككبش فداء سوف يتم استخدام بهائم الجنوب في مجلس حضرموت ككباش ونعاج تساق الى المجزرة".
مضيفاً: "راعية التحالف ادركت ان مجلس حضرموت احتضن المتردية والنطيحة وأدوات القاعدة وداعش لذا ادركت أنها تلوث مكانتها بين العالم لذا سيتم حل ذلك المسمى وطرد عناصره".
كما استخدم الاخوان احمد الصرة في تعز ككبش فداء سوف يتم استخدام بهايم الجنوب في مجلس حضرموت ك كباش ونعاج تساق الى المجزرة
— ( alnakash fadel ) (@alnakash1fadel) July 24, 2023
راعية التحالف ادركت ان مجلس حضرموت احتضن المتردية و النطيحة واداوات القاعدة وداعش لذا ادركت انها تلوث مكانتها بين العالم لذا سيتم حل ذلك المسمى وطرد عناصره
وتابع في تغريدة ثانية: "بن ماضي ضحية وعود اخوانية بتقاسم اجزاء من نفط حضرموت مع آل الاحمر والاخضر والاصفر".
وأردف مهاجماً محافظ حضرموت: "عيب يا بن ماضي تبيع اهلك اقل شيء اخجل قليل لصلعة الراس شرفك سيباع في باب اليمن وعلى ابواب جامعة الادمان عود لاصلك احسن لك"، وفق تعبيره.
بن ماضي ضحية وعود اخوانية بتقاسم اجزاء من نفط حضرموت مع ال الاحمر والاخضر والاصفر
— ( alnakash fadel ) (@alnakash1fadel) July 26, 2023
عيب يا بن ماضي تبيع اهلك اقل شي اخجل قليل لصلعة الراس
شرفك سيباع في باب اليمن وعلى ابواب جامعة الادمان
عود لاصلك احسن لك pic.twitter.com/w5w1G951Wk
يأتي هذا بعد أن وجه سياسيون واعلاميون جنوبيون ، دعوات إلى المملكة العربية السعودية إلى مراجعة حساباتها وتجنب الدخول في صراع عسكري مع الجنوب، بتوجهها نحو انشاء مجالس للمحافظات الجنوبية.
دعوات للسعودية لتجنب الصدام العسكري مع الانتقالي
كما انطلقت دعوات من بريطانيا إلى عقد مصالحة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، قبل انفجار الوضع بينهما عسكريا، في اليمن وعلى الحدود بين البلدين.
دعوات لاحتواء توتر سعودي اماراتي قبل انفجار الوضع
وكشف سياسيون جنوبيون، عن مسارين اثنين للوضع المضطرب في الجنوب على ضوء التصعيد السعودي الاخير، يتوقفان على ما سيختاره المجلس الانتقالي الجنوبي ويقرره خلال الايام القليلة القادمة.
الكشف عن مسارين للوضع في الجنوب خلال ايام
وأثارت حفاوة الاستقبال الحافل للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا ونجاحات المجلس في توحيد الصف الجنوبي، حفيظة السعودية، فلجأت إلى نشاط مضاد عبر استقطاب عدد من الشخصيات والمشايخ والمكونات المعارضة للانتقالي، ودعوتها لعقد مشاورات في الرياض.
استقبال حضرموت للانتقالي يدفع السعودية لهذا الرد
ودعمت السعودية اشهار "مجلس حضرموت الوطني"، وزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي لمدينة المكلا، واعلانه مباركة المجلس وما سماه "تمكين حضرموت من ادارة شؤونها اداريا وماليا وامنيا"، ووضعه حجر اساس تشييد مقر جديد لقوات المنطقة العسكرية الاولى في المكلا.
في المقابل، علق سياسيون جنوبيون بأن نجاحات المجلس الانتقالي الجنوبي في توحيد الصف الجنوبي وتتويجها باللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية واقرار ميثاق جنوبي، وغيرها من الوثائق الهامة "ازعج السعودية واثار قلقها من فقدان نفوذها في الجنوب وبخاصة محافظة حضرموت بوصفها حديقة خلفية لها".
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.