خالد بن سلمان الانتقالي أمام خيارين للإعدام

اليوم السابع – لندن:

كشف خالد بن سلمان، عن وضع المملكة العربية السعودية، المجلس الانتقالي الجنوبي، أمام خيارين اثنين لاثالث لهما، يجعلانه امام خياري الاعدام: شنقا ام رميا بالرصاص، حسب وصفه.

وقال السياسي والاعلامي الجنوبي البارز المقيم في لندن، خالد بن سلمان: "تعالوا نفكر بخيارات الإعدام أما شنقاً أو رمياً بالرصاص المعروضة على الإنتقالي: إقليم منقوص منه القوة والثروة. أو الإضعاف بصدام مسلح مع الإقليم وبإحتراب داخلي حد الشطب من المعادلة".

مضيفاً في تغريدة على منصة "تويتر": "هو يدرك أن لا جنوب من غير شبوة وحضرموت. حقاً الإنتقالي يمشي الآن حافي الخيارات على حد السكين، إلا من خيار الإتكاء على قواه الداخلية والإستعداد للمواجهة . مواجهة من؟ الحوثي والإخوان والشرعية والإقليم ، فجميعهم الآن في جبهة واحدة".

يأتي هذا بعد أن وجه سياسيون واعلاميون جنوبيون ، دعوات إلى المملكة العربية السعودية إلى مراجعة حساباتها وتجنب الدخول في صراع عسكري مع الجنوب، بتوجهها نحو انشاء مجالس للمحافظات الجنوبية.

دعوات للسعودية لتجنب الصدام العسكري مع الانتقالي

وكشف سياسيون جنوبيون، عن مسارين اثنين للوضع المضطرب في الجنوب، يتوقفان على ما سيختاره المجلس الانتقالي الجنوبي ويقرره خلال الايام القليلة القادمة.

الكشف عن مسارين للوضع في الجنوب خلال ايام

وانطلقت دعوات من بريطانيا إلى عقد مصالحة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، قبل انفجار الوضع بينهما عسكريا، في اليمن وعلى الحدود بين البلدين.

دعوات لاحتواء توتر سعودي اماراتي قبل انفجار الوضع

وأثارت حفاوة الاستقبال الحافل للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا ونجاحات المجلس في توحيد الصف الجنوبي، حفيظة السعودية، فلجأت إلى نشاط مضاد عبر استقطاب عدد من الشخصيات والمشايخ والمكونات المعارضة للانتقالي، ودعوتها لعقد مشاورات في الرياض.

استقبال حضرموت للانتقالي يدفع السعودية لهذا الرد

ودعمت السعودية اشهار "مجلس حضرموت الوطني"، وزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي لمدينة المكلا، واعلانه مباركة المجلس وما سماه "تمكين حضرموت من ادارة شؤونها اداريا وماليا وامنيا"، ووضعه حجر اساس تشييد مقر جديد لقوات المنطقة العسكرية الاولى في المكلا.

في المقابل، علق سياسيون جنوبيون على استدعاء السعودية إلى الرياض الشخصيات والقوى الحضرمية المعارضة للانتقالي، بأنها "تأتي ضمن تصعيد السعودية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي". لافتين إلى إنشائها قوات ما يسمى درع الوطن لإحلالها بدلاً عن القوات الجنوبية في محافظة حضرموت.

مشيرين إلى أن نجاحات جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في توحيد الصف الجنوبي وتتويجها بعقد اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية واقرار ميثاق جنوبي، وغيرها من الوثائق الهامة "ازعج السعودية واثار قلقها من فقدان نفوذها في الجنوب وبخاصة محافظة حضرموت بوصفها حديقة خلفية لها".

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.