تحذيرات من انقلاب وشيك لطارق صالح على الجنوب

اليوم السابع - بريطانيا:

أطلق سياسيون وعسكريون جنوبيون، تحذيرات للمجلس الانتقالي الجنوبي، مما سموه "إنقلابا وشيكا على الجنوب" ينفذه عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح.

ونقل الناشط السياسي الجنوبي أحمد بن طهيف، عن سياسيين وعسكريين تحذيرا من طارق صالح، ووصفه بـ "الحية"، مؤكداً غدره بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وتحالفه مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) ضد الجنوب.

وقال بن طهيف: "نكزة الى المجلس الانتقالي، الذي اعتقد بكل سذاجة، انه يمكن التحالف مع طارق صالح، او اي طرف من الاطراف الشمالية، نكزة لكل من يعتقد ان المؤتمر الشعبي العام، سيؤمن باي حال من الاحوال بحقوق الجنوبيين، وهو صاحب شعار الوحدة او الموت، وعراب الحوثيين وكل الاحزاب اليمنية".

مضيفاً في تغريدة على منصة "تويتر": "هذه الحية التي اويتوها وادخلتوها الى ارضكم وعقر داركم، قد كشرت انيابها، واعلنت التحامها مع العليمي، وبقية القوى اليمنية".

وتابع معلقاً على تغريدتين لنائب رئيس المكتب السياسي لـ "المقاومة الوطنية" ناصر باجيل: "هذا النائب الاول لطارق عفاش، يملي عليكم ما الذي يجب وما الذي لا يجب، يقسم الجنوب وكأنه ملك عليه".

واختتم الناشط السياسي احمد بن طهيف منتقداً صمت المجلس الانتقالي الجنوبي: "طبعاً ستبقى القيادة الجنوبية تدفن راسها بالتراب، دون تحريك اي ساكن، الى ان يقع الفأس بالرأس".

يأتي هذا بعد أن اعن نائب رئيس المكتب السياسي لقوات طارق صالح، ناصر باجيل، عن موقف طارق من التطورات في حضرموت، كاشفا تأييده ما يسمى مجلس حضرموت، الذي اشهر عنه من الرياض بختام مكونات حضرمية يطغى عليها حزبا الاصلاح (الاخوان) وحزب الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي).

وكشف سياسيون في وقت سابق، عن خطة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وعضو المجلس قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح تستهدف إخضاع عدن، وتدمير مقدراتها الاقتصادية.

كشف خطة طارق صالح والعليمي لاخضاع عدن

كما أعلن حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، رسمياً تحالفه مع حزب المؤتمر الشعبي العام جناح الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، واعترف باستعداده لشن حرب جديدة على الجنوب بغطاء الدفاع عن الوحدة.

اعلان تحالف الاصلاح والمؤتمر والحوثيين ضد الانتقالي (وثيقة)

يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في 7 يوليو 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7.