اعلان تحالف الاصلاح والمؤتمر والحوثيين ضد الانتقالي وثيقة

اليوم السابع - تركيا:

اعلن حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، رسمياً تحالفه مع حزب المؤتمر الشعبي العام جناح الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، واعترف باستعداده لشن حرب جديدة على الجنوب بغطاء الدفاع عن الوحدة.

صدر هذا في تصريح للقيادي والناشط السياسي في حزب الاصلاح، رئيس مجلس إدارة قناة "المهرية" التابعة للحزب، مختار الرحبي، الذي أكد تحالف الإصلاح ليس فقط مع حزب علي صالح والحوثيين.

وقال الرحبي في تغريدة على منصة "تويتر" : "مستعدين للتحالف مع الشيطان من أجل الدولة والجمهورية والوحدة والثوابت الوطنية". في اشارة إلى تحالف الحزب مع كل خصومه ومن يشترك معه في هدف افشال مساعي المجلس الانتقالي الجنوبي.

أكد هذا الاعلان، ما سبق أن كشفه سياسيون وعسكريون جنوبيون، قبل ايام، عن تحركات حزبي "الإصلاح"، والمؤتمر الشعبي في محافظة شبوة، وأنها تأتي في سياق الحرب التي يشنها التحالف الجديد بين القوى التقليدية ضد الجنوب.

وقال الخبير العسكري والناشط السياسي البارز، العميد خالد النسي، في تغريدة على "تويتر"، إن "المؤتمر الشعبي العام تعرض للهزيمة في اليمن وانقسم وتشتت".

مضيفاً: "اليوم يعمل المؤتمر على تنظيم صفوفه واستعادة أمجاده على أرض الجنوب وبعدها ستكون السيطرة على الجنوب أول اهدافه".

منتقداً موقف المجلس الانتقالي تجاه المؤتمر بقوله: "المفروض تستغل هزيمة عدوك وضعفه وليس دعمه ومساندته حتى يستعيد نشاطه ليستهدفك، إذا لم تستغل جميع الفرص المتاحة لن تنتصر والجنوبيين أضاعوا كثير من الفرص التي حصلوا عليها".

واتفق مع النسي، الأكاديمي والناشط السياسي في المجلس الانتقالي بمحافظة حضرموت د. عبدالله مبارك الغيثي، في سلسلة تغريدات على "تويتر"، قائلا: "أنشطة المؤتمر الشعبي و حزب الإصلاح في الجنوب لا تدل من قريب أو بعيد أنهم في حالة حرب مع الحوثيين و إنما في حرب مع المجلس الإنتقالي الجنوبي".

مردفاً في تغريدة ثانية : "المؤتمر الشعبي العام مكلف بشبوة وحزب الإصلاح مكلف بحضرموت والمهرة...تقسيم عمل يشبه تقسيم العمل بين المؤتمر و الإصلاح في حرب صيف 1994 على الجنوب!!!".

وأكد في تغريدة أخرى أن "الخطر الذي يواجه الجنوب و المجلس الانتقالي الجنوبي الحامل السياسي للقضية الجنوبية هو تحالف الإصلاح والمؤتمر الشعبي تحت مظلة ما يسمى بالشرعية و مجلس القيادة الرئاسي".

يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في 7 يوليو 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7.