كشف خطة طارق صالح والعليمي لاخضاع عدن

اليوم السابع - أمريكا:

كشف سياسيون عن خطة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وعضو المجلس قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح تستهدف إخضاع عدن، وتدمير مقدراتها الاقتصادية.

تصدر لكشف هذا الناشط السياسي الجنوبي المقيم في الولايات المتحدة وضاح الهنبلي، الذي أكد إغلاق طارق صالح ميناء عدن عبر سحب أهم مصدر دخل له إلى ميناء المخا الخاضع لسيطرة قواته.

وقال الهنبلي في تغريدة على منصة "تويتر": "طارق عفاش يغلق ميناء عدن للأبد إكمالًا لما قام به شرعية تعز رشاد ومعين".

مضيفاً: "اليوم ليس رشاد ومعين فقط من يذيقون عدن الويلات بل طارق عفاش بالمخا يكمل المخطط اليمني على الجنوب وبدعم الحلفاء وعلم قياداتنا".

وتابع: "اصحاب تعز قاموا برفع التعرفة الجمركية لميناء لعدن من 250 الى 750 ريالاً، ثم فتح ميناء الحديدة للحوثيين لتتحول البواخر للحديدة والحوثيين لإيقاف ميناء عدن ومصادر دخل الجنوب وطارق عفاش يجهز على ميناء عدن ويغلقه".

ونقل الهنبلي عن مصدر من داخل ميناء المخاء، إن "طارق عفاش وبالشراكة مع أبناء هائل سعيد أنعم والحلفاء قاموا بالتالي: هائل سعيد أنعم سحب الكنكر من ميناء عدن إلى ميناء المخاء لصالح طارق عفاش".

وذكر أن "طارق وعيال هائل قاموا بسحب الحاويات من ميناء عدن الى ميناء المخا، والحجة أن ميناء عدن توقف عن العمل".

مشيراً إلى "أن كنكر الاسمنت كان يذهب من ميناء عدن للحديدة 2 مليون و7 آلاف للحملة الواحدة . واصبح كنكر الأسمنت يحمل إلى مصنع الأسمنت في سيلة بلة بلحج من ميناء المخاء بدلاً من ميناء عدن".

وأكد أن "تحالف كل القوى المحلية والإقليمية على ميناء عدن والجنوب وكل ذلك لصالح الأخوان في حضرموت وطارق عفاش بالمخا والجميع يصب لحضن الحوثي ومستقبل الدولة الحوثية اليمنية الزيدية".

يأتي هذا بعد أن اعلن حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، رسمياً تحالفه مع حزب المؤتمر الشعبي العام جناح الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، واعترف باستعداده لشن حرب جديدة على الجنوب بغطاء الدفاع عن الوحدة.

اعلان تحالف الاصلاح والمؤتمر والحوثيين ضد الانتقالي (وثيقة)

يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في 7 يوليو 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7.