امين العاصمة يتعرض لهجوم بسبب معين عبدالملك تفاصيل

اليوم السابع - عدن:

تعرض أمين العاصمة إلى هجوم عنيف بسبب رئيس الحكومة معين عبدالملك، وعجزه عن كبح انهيار الاوضاع وتردي الخدمات وفي مقدمها الكهرباء ومفاقمة انقطاعاتها معاناة المواطنين في لهيب الصيف.

وشن سياسيون وناشطون جنوبيون هجوماً لاذعاً على أمين العاصمة صنعاء غير المقيم داخل اليمن، القيادي في المؤتمر الشعبي العام جناح الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح، اللواء عبدالغني جميل، ردا على دفاعه عن معين عبدالملك.

جاء بين ابرز هؤلاء، مدير الإدارة الإعلامية في الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في عدن خالد شوبة الكازمي، الذي أكد تورط معين في قضايا فساد أوصلت مختلف القطاعات بينها الكهرباء إلى الانهيار.

وقال شوبة في معرض رده على تغريدة لجميل في منصة "تويتر" نافياً أي استهداف شخصي لمعين عبدالملك: "محد قرب نحوه، كلها سرقات وصفقات فساد يشيب منها رأس الفتى؛ وقع عليها واجاز مرورها واعتمدها وهو جالس بامان الله فوق كرسيه ..".

مضيفاً: "قبح الاعذار منك ليس وليد اللحظة، 33 عاما وانتم يادحابشة كلا يبرر لصاحبه، اللي مافيكم شريف يقول كلمة حق، الا من رحم ربي وعاده يقولها مضغوط وعلى خجل ..!".

يأتي هذا بعد استفز عبدالغني جميل، الناشطين الجنوبيين في تغريدة على "تويتر"، وصفها سياسيون بأنها "محاولة تضليل العامة" بزعمه أن السخط الشعبي على انهيار الخدمات وأبرزها الكهرباء، مفتعل بهدف استهداف شخص معين عبدالملك.

وقال جميل: "استهداف دولة رئيس الوزراء في هذا الوقت مدبر ومخطط له، لاهم الذي تركوا له حاله يدير أموره ويعالج المشاكل الاقتصادية ولاهم الذي توقفوا عن استهدافه".

مضيفاً: "حقيقة الأمر ولب الموضوع والذي أنا مطلع عليه شخصياً هو ان كل مكون يدفع بمرشح لرئاسة الوزراء وهذا هو الغرض من الاستهداف".
واختتم المسؤول المقيم في مارب بالقول: "حتى وإن نجحوا في ذلك ستتعقد الأمور أكثر ولن تعالج أي مشكلة".

 

يأتي هذا بعد أن أصدرت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، قراراً عاجلاً وحاسماً بشأن إيرادات الجنوب، ردا على ما سمته "استنفاد حكومة ومنظومة فساد خزينة الدولة وايصال الوضع إلى حافة الإفلاس لمزيد من الإفقار والإجهاز على حياة الناس".

قرار عاجل وحاسم للانتقالي بشأن ايرادات الجنوب

جاء القرار بعد يوم على إصدار نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، والقائد العام لقوات العمالقة الجنوبية، توجيها هاماً بشأن حكومة معين عبدالملك، تضمن كشف خفايا فشل الحكومة في كبح تدهور الاوضاع في عدن والمحافظات المحررة.

المحرمي يصدر توجيها حاسما لمصير حكومة معين

وتعالت الاصوات المنادية لنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والقائد العام لقوات العمالقة الجنوبية، عبدالرحمن المحرمي (ابو زرعة) إلى التدخل العاجل لمنع ما وصفته بـ "كارثة كبرى تحدق بابناء الجنوب".

نداء جنوبي للمحرمي بهذا التدخل لمنع هذه الكارثة

كما سبق أن وجه مسؤول جنوبي دعوة عاجلة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، الى اتخاذ خطوة عاجلة تضمن بأقل الخسائر تغيير المعادلة على الساحة الجنوبية لصالح المجلس والمواطنين في الجنوب.

مسؤول جنوبي يوجه دعوة حاسمة الى "الانتقالي" (تفاصيل)

وتتزامن هذه الدعوة، مع حديث سياسي وأكاديمي بارز عن إجراء عاجل وهام خلال ساعات، قال إن من شأنه قلب كافة الموازين ووضع حداً لفشل مجلس القيادة الرئاسي وفساد حكومة معين عبدالملك.

سياسي بارز يتحدث عن اجراء عاجل وهام خلال ساعات

وفي وقت سابق، نشر سياسيون وإعلاميون وناشطون على منصات التواصل، تسريبات عن تحضيرات لما سموه "ثورة وشيكة لإسقاط حكومة معين عبدالملك التي أذاقت الجميع الفقر والجوع في وقت ينعم مسؤولوها في رغد من العيش".

تحضيرات "ثورة" عارمة وشيكة بقيادة هذا الطرف

كما أصدرت رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الاسبوع الفائت تحذيراً اعتبرته أخيراً لحكومة معين عبدالملك، حيال فشلها في كبح تفاقم تدهور الاوضاع وقيمة العملة وتصاعد تداعي الاقتصاد، محملة إياها مسؤولية ذلك.

رئاسة الانتقالي تصدر "التحذير الاخير" لحكومة معين

يذكر أن انهيار قيمة العملة المحلية في عدن وجنوبي البلاد، تفاقم باتجاه الانهيار الكامل امام العملات الاجنبية، بواقع تخطى 1300 ريالا للدولار و350 ريالا مقابل الريال السعودي، ما تسبب في موجة ارتفاع اضافية لأسعار السلع والخدمات، التي شهدت ارتفاعا بنسبة 350% حسب البنك الدولي، ما يفاقم معاناة المواطنين ويهددهم بالمجاعة.