ضبط وزير خارجية العليمي متلبسا بهذا الوضع المخل

اليوم السابع – البحرين: 
ضبط دبلوماسي، وزير الخارجية في حكومة معين عبدالملك ، أحمد عوض بن مبارك، متلبساً بوضع مخل تسبب في إحراج كبير، وفضيحة جديدة تضاف لسلسلة فضائحه.

حدث هذا خلال أعمال القمة العربية في مدينة جدة السعودية، حيث ظهر بن مبارك وهو يلعب لعبة رقمية على هاتفه الجوال أثناء كلمة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في القمة العربية.

وقال الملحق الاعلامي بسفارة البحرين القيادي بحزب المؤتمر الشعبي، سام الغباري مغردا: "إنتقادات واسعة تطال معالي وزير الخارجية اليمني د. احمد عوض بن مبارك بسبب انشغاله لعب لعبة ‘بوبجي‘ خلال إلقاء فخامة الرئيس د. رشاد العليمي كلمته الرسمية في #قمة_جدة ".

في السياق، صدر أول موقف جنوبي رداً على ما اثارته مسودة البيان الختامي للقمة العربية المنعقدة في مدينة جدة السعودية، بشأن اليمن وحذف كلمة "وحدة اليمن" في صيغته النهائية.

اول رد جنوبي على بيان قمة جدة بشأن الوحدة

يأتي هذا بعد أن كانت مسودة البيان الختامي لقمة جدة تضمنت "الالتزام الكامل بدعم وحدة اليمن وسيادته وامنه واستقراره"، قبل ان تحذف كلمة "وحدة اليمن" من الصيغة النهائية والرسمية للبيان.

الدول العربية تجمع على موقف مناهض للانتقالي !

وأعلنت المكونات والقوى السياسية والمدنية والمجتمعية الجنوبية بختام لقائها التشاوري في عدن، إقرار وثيقة اسس بناء دولة الجنوب الفيدرالية، بين 6 وثائق رئيسية للقاء، وتأكيدها على "الاصطفاف الجنوبي لمواجهة مشاريع الاحتلال اليمني".

اللقاء التشاوري الجنوبي يختتم أعماله بهذه النتائج

ودعا 330 مشاركا ومشاركة عن 23 مكونا جنوبيا سياسيا ومدنيا ومجتمعيا من محافظات الجنوب الثمان، في البيان الختامي للقائهم التشاوري في عدن، الدول العربية والمجتمعين الاقليمي والدولي الى احترام تطلعات شعب الجنوب وحقّه في نيل حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية المستقلة".
 
وتلت اللقاء التشاوري اجراءات عدة لاستيعاب قيادات جنوبية في قيادة المجلس الانتقالي وهيئاته، بموجب قرارات اصدرها رئيس المجلس اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، بينها تعيين اللواء فرج البحسني وعبدالرحمن المحرمي نائبين لرئيس المجلس الانتقالي. 

صدور قرارات تاريخية بتشكيل وتعيين هيئات الدولة

يذكر أن البيان الختامي للقاء التشاوري الجنوبي، تضمن دعوة باقي المكونات الجنوبية التي لم تشارك في اللقاء، إلى اللحاق بالركب، مؤكدا أن الباب سيظل مفتوحا لجميع القوى والمكونات الجنوبية الوطنية، للمشاركة في تحقيق الاهداف المشتركة للجنوبيين ومختلف فعالياته.