الدول العربية تجمع على موقف مناهض للانتقالي

اليوم السابع – جدة:

أجمعت الدول العربية على موقف مناهض للمجلس الانتقالي الجنوبي، وتوجهاته المتسارعة بشأن حسم القضية الجنوبية، عبر اعلان تأكيدها  التمسك بوحدة اليمن وسيادته، متجاهلة قضية أبناء الجنوب.

صدر هذا في البيان الختامي لأعمال مؤتمر القمة العربية في دورتها العادية الثانية والثلاثين، المنعقدة بمدينة جدة السعودية، الذي أعلن "الالتزام الكامل بوحدة اليمن وسيادته".

وحسب قناة "العربية" السعودية، فقد اتفق ملوك ورؤساء وممثلو قادة الدول العربية في ختام قمة جدة، على "الالتزام بوحدة وسيادة اليمن، وتأكيد استمرار دعم الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد محمد العليمي، وتعزيز دوره ودعمه".

البيان الختامي لمؤتمر القمة العربية في دورتها الـ 32 بجدة 

كما أكد إعلان جدة "تأييد المبادرة السعودية للسلام في اليمن لدفع جهود التوصل لحل سياسي شامل، ودعم الجهود الأممية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية".

يأتي هذا بعد إعلان المكونات والقوى السياسية والمدنية والمجتمعية الجنوبية بختام لقائها التشاوري في عدن، إقرار وثيقة اسس بناء دولة الجنوب الفيدرالية، بين 6 وثائق رئيسية للقاء، وتأكيدها على "الاصطفاف الجنوبي لمواجهة مشاريع الاحتلال اليمني".

اللقاء التشاوري الجنوبي يختتم أعماله بهذه النتائج

 ودعا 330 مشاركا ومشاركة عن 23 مكونا جنوبيا سياسيا ومدنيا ومجتمعيا من محافظات الجنوب الثمان، في البيان الختامي للقائهم التشاوري في عدن، الدول العربية والمجتمعين الاقليمي والدولي الى احترام تطلعات شعب الجنوب وحقّه في نيل حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية المستقلة".
 
وتلت اللقاء التشاوري اجراءات عدة لاستيعاب قيادات جنوبية في قيادة المجلس الانتقالي وهيئاته، بموجب قرارات اصدرها رئيس المجلس اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، بينها تعيين اللواء فرج البحسني وعبدالرحمن المحرمي نائبين لرئيس المجلس الانتقالي. 

صدور قرارات تاريخية بتشكيل وتعيين هيئات الدولة

يذكر أن البيان الختامي للقاء التشاوري الجنوبي، تضمن دعوة باقي المكونات الجنوبية التي لم تشارك في اللقاء، إلى اللحاق بالركب، مؤكدا أن الباب سيظل مفتوحا لجميع القوى والمكونات الجنوبية الوطنية، للمشاركة في تحقيق الاهداف المشتركة للجنوبيين ومختلف فعالياته.