تسجيل مرئي لعملية جنوبية استهدفت علي عبدالله صالح

اليوم السابع – عدن:

كشف إعلامي جنوبي لأول مرة عن تسجيل مرئي لأول عملية جنوبية استهدفت الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح شخصياً، رداً على ما لحق بأبناء الجنوب بعد اجتياح الجنوب في حرب صيف ١٩٩٤م المشؤمة.

ونشر مدير تحرير صحيفة "4 مايو" علاء عادل حنش، تفاصيل ما وصفه اول عملية فدائية للمقاومة الجنوبية استهدفت موكب علي صالح في ردفان بمحافظة لحج، ردا على ما طال أبناء الجنوب من جرائم قتل وتعذيب واستبداد وتسريح ارتكبتها عصابة 7/7 بعد اجتياحها مدن الجنوب في 1994م.

وقال حنش في تغريدة على منصة "تويتر"، أرفقها بفيديو الاستهداف: "لحظة محاولة مرور موكب المجرم علي عبد الله صالح من مدينة الحبيلين بردفان في ١٥ مايو ٢٠١٠م، وتصدي أبطال الجنوب بقيادة البطل الردفاني، الشهيد ابن الشهيد محسن عبد الله محسن عبيد الوهيبي وعدد من الأبطال". مضيفاً: "نتذكر هذا كي لا ننسى كيف كانت البدايات".

يأتي هذا بعد انتزع المجلس الانتقالي الجنوبي، اعتذارا متأخرا للجنوب والجنوبيين من نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وقوى نظامه المشاركة في اجتياح الجنوب بحرب صيف العام 1994م الغاشمة، والتزاما بمعالجة واحدة من ابرز اثار الاجتياح والمظالم التي لحقت الجنوبيين.

الانتقالي ينتزع اعتذارا متأخرا من نظام صالح (تفاصيل)

وسبق أن أعلن رشاد العليمي لدى لقائه القاضي سهل محمد حمزة، رئيس واعضاء اللجنة، الاسبوع الماضي، إن معالجة اوضاع المبعدين من وظائهم أن "تنفيذ كافة توصيات تقرير اللجنة، واعتبار ذلك واجبا وطنيا، واخلاقيا، وانسانيا، يشمل الاعتذار عن كافة الاضرار التي لحقت بهم خلال الفترات الماضية". حسب وكالة "سبأ".

العليمي يبدأ "محاولة التفاف" على الانتقالي وقضيته

يذكر أن نظام علي صالح ظل يرفض الاعتراف بالقضية الجنوبية ومعالجة آثار حربه الغاشمة على الجنوب، بما في ذلك تنفيذ توصيات لجنة معالجة قضايا المبعدين من وظائفهم في الجنوب طوال 11 عاما على تشكيلها. لكن "نجاحات المجلس الانتقالي المتحققة على صعيد توحيد الصف الجنوبي، انتزعت هذه القرارات المتأخرة" حسب مراقبين.