الز بيدي يوجه ضربة معلم لعلي محسن و الاصلاح تفاصيل

اليوم السابع – عدن:

وجه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، ما اعتبره مراقبون "ضربة موجعة" للجنرال علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح (إخوان اليمن)، "أحبطت مخططاً خطيراً لهما يستهدف الجنوب".

كشف عسكريون جنوبيون، نقل عنهم رئيس تحرير "الجريدة بوست"، الاعلامي الجنوبي عادل المدوري، تأكيدهم إنهاء قرار حاسم للواء الزُبيدي تواجد قوات تابعة لـ "الإصلاح" في محافظة لحج.

وقال المدوري في تدوينة على منصة "تويتر": "ضربة معلم للرئيس الزبيدي في تعيين شيخ مشايخ الصبيحة في هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي".

مضيفاً: "الصبيحة هي بوابة الجنوب الغربية وأخطرها وكان لشيخ مشايخ الصبيحة موقف مشرف قبل أيام مع ميليشيات الإخوان حيث أبلغهم بالنص : الصبيحة خط أحمر".

وتابع: "بالفعل تم إلغاء محور الصبيحة الإخونجي والغير شرعي الذي يقوده صاحب تعز ابوبكر الجبولي نهائياً بناءا على توجيهات شيخ مشائخ الصبيحة".

مختتما تغريدته ساخراً بقوله: "راحت فلوسك يا علي محسن والله لا يعوض قطر ولا تركيا، أكلهم حمود بميليشيات ماتنفع بريال".

يتزامن هذا القرار مع استئناف السعودية، تصعيدها ضد المجلس الانتقالي الجنوبي ورفعها وتيرة استفزازها باستهداف الصف الجنوبي بعد تحقيق وحدته واعلان الميثاق الجنوبي وإقرار وثيقة اسس بناء دولته الجنوبية الفيدرالية.

 تصعيد سعودي يسعى لشق الصف الجنوبي (فيديو)

واعلنت المكونات والقوى السياسية والمدنية والمجتمعية الجنوبية بختام لقائها التشاوري قيام دولة الجنوب الفيدرالية، بإقرارها وثيقة أسس وبناء الدّولة الجنوبية الفيدرالية، بين 6 وثائق رئيسية للقاء، وتأكيدها على "الاصطفاف الجنوبي لمواجهة مشاريع الاحتلال اليمني".

اللقاء التشاوري الجنوبي يختتم أعماله بهذه النتائج

ودعا 330 مشاركا ومشاركة عن 23 مكونا جنوبيا سياسيا ومدنيا ومجتمعيا من محافظات الجنوب الثمان، في البيان الختامي للقائهم التشاوري في عدن، الدول العربية والمجتمعين الاقليمي والدولي الى احترام تطلعات شعب الجنوب وحقّه في نيل حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية المستقلة".

كما تضمن البيان، توجيه الدعوة إلى باقي المكونات الجنوبية التي لم تشارك في اللقاء، إلى اللحاق بالركب، مؤكدا أن الباب سيظل مفتوحا لجميع القوى والمكونات الجنوبية الوطنية، للمشاركة في تحقيق الاهداف المشتركة للجنوبيين ومختلف فعالياته.

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.