السفير السعودي يستفز الجنوبيين برفضه زيارة الانتقالي

اليوم السابع - عدن: 

استفز سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، قيادات وكوادر المجلس الانتقالي الجنوبي، برفضه زيارة مقر المجلس في عدن، في وقت يتردد بين الحين والآخر على صنعاء للقاء الحوثيين.

كشف هذا عضو الهيئة الاعلامية للمجلس الانتقالي - رئيس مؤسسة "اليوم الثامن" للإعلام والدراسات صالح أبوعوذل، بتأكيده رفض السفير آل جابر زيارة مقر المجلس الانتقالي في عدن.

وقال أبوعوذل في تغريدة على منصة "تويتر": "زار صنعاء والتقى بالحوثيين ثلاث مرات، أن لم تكن أكثر، لكن هناك من يقول إنه يرفض زيارة مقر المجلس الانتقالي الجنوبي في جولدمور". وأردف: "ما هو السر، هل يرى انهم انفصاليون، ولا يريد يغضب الشلة اياه".

يأتي هذا بالتزامن مع استئناف السعودية، تصعيدها ضد المجلس الانتقالي الجنوبي ورفعها وتيرة استفزازها، باستهدافها الصف الجنوبي بعد تحقيق وحدته واعلان الميثاق الجنوبي وإقرار وثيقة اسس بناء دولته الجنوبية الفيدرالية.

تصعيد سعودي يسعى لشق الصف الجنوبي (فيديو)

وتترافق هذه الاستفزازات مع زيارة السفير السعودي محمد آل جابر، عدن ولقائه مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بحضور نائبه اللواء عيدروس الزُبيدي، اليوم الثلاثاء؛ للتهدئة من وقع الزلزال الذي أحدثه المجلس الانتقالي الجنوبي بإعلانه عن التريبات للدولة الجنوبية.

جنوبيون: هذا ما دافع السفير السعودي للقاء العليمي

وسعى السفير السعودي محمد آل جابر، لدى زيارته عدن، إلى تلميع واجهة رشاد العليمي، عبر اعادة تدشين مشاريع ترميم مولها "البرنامج السعودي لإعمار وتنمية اليمن" في عدن، مثيرا موجة سخرية واسعة بين اوساط الجنوبيين.

فضيحة مجلجلة لرشاد العليمي في عدن

وأعلنت المكونات والقوى السياسية والمدنية والمجتمعية الجنوبية بختام لقائها التشاوري، قيام دولة الجنوب الفيدرالية، بإقرارها وثيقة أسس وبناء الدّولة الجنوبية الفيدرالية، بين 6 وثائق رئيسية للقاء، وتأكيدها على "الاصطفاف الجنوبي لمواجهة مشاريع الاحتلال اليمني".

اللقاء التشاوري الجنوبي يختتم أعماله بهذه النتائج

وتضمن البيان الختامي للقاء التشاوري الجنوبي دعوة باقي المكونات الجنوبية التي لم تشارك في اللقاء، إلى اللحاق بالركب وتأكيد البيان أن الباب سيظل مفتوحا لجميع القوى والمكونات الجنوبية الوطنية، للمشاركة في تحقيق الاهداف المشتركة.

كما طالب 330 مشاركا ومشاركة عن 23 مكونا جنوبيا سياسيا ومدنيا ومجتمعيا من محافظات الجنوب الثمان، في البيان الختامي للقائهم التشاوري، الدول العربية والمجتمعين الاقليمي والدولي الى احترام تطلعات شعب الجنوب وحقّه في نيل حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية المستقلة".

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.