مفاجأت مرتقبة انضمام هذه القيادات للانتقالي اسماء

اليوم السابع - عدن:

كشف مسؤولون وسياسيون في المجلس الانتقالي الجنوبي عن مفاجآت مرتقبة ستكون مذهلة ومدهشة لجميع خصوم الجنوب، وتتمثل في الاعلان رسميا خلال ايام عن انضمام عدد كبير من القيادات الجنوبية في مختلف القوى الشمالية إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، كاشفة عن اتصالات جارية ومباشرة بهذا الشأن.

أكد هذا، محمد ابن الوزير العولقي، نجل محافظ شبوة، عوض العولقي، في تصريح مقتضب نشره على حسابه بمنصة "توتير" قال فيه: "انضمام اعضاء مجلس القيادة، البحسني والمحرمي، الى المجلس الانتقالي، ليس بالخبر العابر وفيه رسائل يعصب على الاخرين تجاهلها. الف مبروك للجميع ونتمنى لهم التوفيق والنجاح". 

وبتفصيل اكبر، نشر رئيس تحرير "الجريدة بوست"، الاعلامي الجنوبي عادل المدوري، تسريبات بهذا الشأن قائلا في تغريدة على منصة "تويتر": "من يتابع القرارات الأخيرة للانتقالي ويرى كيف تم إحتواء الجميع بمن فيهم الوزير حيدان ونايف البكري وحتى من هم مع الإخوان يدرك إن موضوع استقلال الجنوب حسم".

مضيفا: أن "المتابعين لهذه التطورات المتلاحقة بوتيرة متسارعة يدركون ايضا أن "المرحلة أكبر من أسماء أشخاص هنا أو هناك". وأردف كاشفا عن ابرز الاسماء المرتقب انضمامها للانتقالي: "لا نستبعد أن نرى الميسري وصلاح باتيس بكره بجانب الزبيدي بعدن". مختتما تسريباته بقوله: "الموضوع انتهى وتمت الصفقة".

وبدأت قيادات جنوبية بارزة في حزب الإصلاح (اخوان اليمن) والحزب الاشتراكي اليمني، القفز إلى مركب المجلس الانتقالي الجنوبي، بعد نجاحه في قيادة المكونات والقوى الجنوبية السياسية والمدنية والمجتمعية والقبلية، إلى الاتحاد والتوافق على ميثاق جنوبي ورؤية جنوبية موحدة وشاملة، تقود استحقاقات المرحلة.

قيادات "الاصلاح" و"الاشتراكي" تقفز إلى مركب الانتقالي

يأتي هذا بعد أن اعلنت المكونات والقوى السياسية والمدنية والمجتمعية الجنوبية المشاركة في اللقاء التشاوري الجنوبي، قيام دولة الجنوب الفيدرالية، بإقرارها وثيقة أسس وبناء الدّولة الجنوبية الفيدرالية، بين 6 وثائق رئيسية للقاء، وتأكيدها على "الاصطفاف الجنوبي لمواجهة مشاريع الاحتلال اليمني".

اللقاء التشاوري الجنوبي يختتم أعماله بهذه النتائج

وتضمن البيان الختامي الصادر عن اللقاء التشاوري الجنوبي المنعقد في عدن، توديه الدعوة إلى باقي المكونات الجنوبية التي لم تشارك في اللقاء، إلى اللحاق بالركب، مؤكدا أن الباب سيظل مفتوحا لجميع القوى والمكونات الجنوبية الوطنية، للمشاركة في تحقيق الاهداف المشتركة للجنوبيين ومختلف فعالياته.

يذكر أن 330 مشاركا ومشاركة عن 23 مكونا جنوبيا سياسيا ومدنيا ومجتمعيا من محافظات الجنوب الثمان، دعوا في البيان الختامي للقائهم التشاوري في عدن، الدول العربية والمجتمعين الاقليمي والدولي الى احترام تطلعات شعب الجنوب وحقّه في نيل حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية المستقلة".