قيادات الاصلاح و الاشتراكي تقفز إلى مركب الانتقالي

اليوم السابع - عدن:

بدأت قيادات بارزة في حزب الإصلاح (اخوان اليمن) والحزب الاشتراكي اليمني، القفز إلى مركب المجلس الانتقالي الجنوبي، بعد نجاحه في قيادة المكونات والقوى الجنوبية إلى الاتحاد والتوافق على رؤية جنوبية موحدة تقود استحقاقات المرحلة.

وأعلن القيادي البارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس مباركته  نجاح رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزُبيدي في قيادة الحوار الجنوبي الى المخرجات التي انتهى اليها واعلنت امس الاثنين.

جاء هذا في تصريح لباتيس نشره على منصة "تويتر"، وقال فيه: "ابارك للأخوة في #المجلس_الانتقالي_الجنوبي نجاح #الحوار_الوطني_الجنوبي بقيادة الأخ عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وتوقيع الميثاق الوطني الجنوبي".

مضيفا في اول موقف ايجابي له تجاه المجلس الانتقالي وقيادته، معلقا على الميثاق الجنوبي: "نرجو أن يليه حوارا شاملا لايستثني أي مكون او محافظة وبالذات #حضرموت والمحافظات الشرقية يؤسس لشراكة وطنية ندية عادلة".

من جانبها قيادات الحزب الاشتراكي اليمني الذي حاول ان يركب موجة القضية الجنوبية ليعود إلى الحكم وناصب المجلس الانتقالي الجنوبي، العداء، بدأت بالمثل التحول نحو تلبية دعوة المجلس الانتقالي لباقي المكونات الجنوبية إلى اللحاق بالركب·

وقال القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني، محمد عسكر، على منصة "تويتر": "جنوب جديد ساهمنا في بزوغ ميلاده، لنشارك معاً في توحيد الإرادة وحمل أمانة تضحيات وتطلعات شعبنا، في مستقبل آمن ومزدهر بعيداً عن الصراعات والحروب، وبناء سلام دائم له ولجيرانه في المنطقة والعالم".

يأتي هذا بعد أن اعلنت المكونات والقوى السياسية والمدنية والمجتمعية الجنوبية المشاركة في اللقاء التشاوري الجنوبي، قيام دولة الجنوب الفيدرالية، بإقرارها وثيقة أسس وبناء الدّولة الجنوبية الفيدرالية، بين 6 وثائق رئيسية للقاء، وتأكيدها على "الاصطفاف الجنوبي لمواجهة مشاريع الاحتلال اليمني".

اللقاء التشاوري الجنوبي يختتم أعماله بهذه النتائج

وتضمن البيان الختامي للقاء التشاوري الجنوبي دعوة باقي المكونات الجنوبية التي لم تشارك في اللقاء، إلى اللحاق بالركب وتأكيد البيان أن الباب سيظل مفتوحا لجميع القوى والمكونات الجنوبية الوطنية، للمشاركة في تحقيق الاهداف المشتركة.

يذكر أن 330 مشاركا ومشاركة عن 23 مكونا جنوبيا سياسيا ومدنيا ومجتمعيا من محافظات الجنوب الثمان، دعوا في البيان الختامي للقائهم التشاوري في عدن، الدول العربية والمجتمعين الاقليمي والدولي الى احترام تطلعات شعب الجنوب وحقّه في نيل حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية المستقلة".