الانتقالي يكشف خفايا زيارة وفد ابين لصنعاء

اليوم السابع – عدن: 

كشف المجلس الانتقالي الجنوبي، خفايا ومعلومات خطيرة عن زيارة وفد من محافظة أبين لصنعاء، بغطاء الافراج عن القائد اللواء الركن فيصل رجب الأسير لدى جماعة الحوثي منذ ثمانية أعوام .

سرب هذا عضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية، الذي أكد أن وفد أبين توجه إلى صنعاء بطلب من الحوثيين لتسليم الأسير فيصل رجب. 

وقال بن عطية في تغريدة على منصة "تويتر": "واضح أن من ذهبوا إلى صنعاء من أبين راحوا بطلب من الحوثي وواضح ايضاً أن الحوثي سيسلم لهم الأسير اللواء فيصل رجب بهذه الأيام".

مضيفاً: "شعب الجنوب كله سوف يفرح بخروج فيصل رجب من الأسر ومكر صنعاء السيء لا يحيق إلا بأهله". وأردف: أن "فيصل رجب رفيق الشهيد جواس بحرب صعدة فما هو مخطط الحوثي بعد إطلاقه !".

من جانبه ألمح رئيس تحرير موقع "الجريدة بوست" عادل المدوري، إلى هدف خطير من توجه وفد من أبين إلى صنعاء في هذا التوقيت بالذات.

وقال المدوري في تغريدة على "تويتر": "سؤال خبيث: طوال الثمان السنوات التي قضاها فيصل رجب في السجن أين كان وفد أبين القبلي متبطح ونايم على بطنه ؟؟؟؟".

وتابع متسائلاً: "ليش ما راح يطالب بإطلاق سراحة إلا بعد توقيع إتفاق الكل مقابل الكل وقده خارج خارج بالرضا ولا بالصميل؟؟؟".

إلى ذلك، نشر القيادي في جماعة الحوثي محمد البخيتي صوراً لوصول وفد أبين إلى محافظة ذمار. وقال في تغريدة على (تويتر): "استقبلت الليلة وفد قبائل ابين وشبوة والبيضاء أثناء مرورهم من محافظة ذمار وهم في طريقهم لصنعاء للقاء بالقيادة في مسعى خير لاطلاق سراح اللواء فيصل رجب".

مضيفاً: "أهلا وسهلا بهم وفوق العين وفوق الراس بين أهلهم واخوانهم، ونسأل الله سبحانه وتعالى لهم التوفيق في مسعاهم".

يأتي هذا بعد أن أطلق القائد العسكري الجنوبي البارز اللواء الركن فيصل رجب ، تصريحاً هو الأول منذ أسره قبل ثماني سنوات من جماعة الحوثي في محافظة لحج عام 2015م.

 اول تصريح للواء فيصل رجب منذ 8 سنوات (تفاصيل)

وسبق أن حمل ناشطون جنوبيون عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح مسؤولية عدم ادراج اللواء فيصل رجب ضمن المشمولين بصفقة تبادل الأسرى، مشيرين إلى ممارسته ضغوطاً لإطلاق سراح نجله وشقيقه عفاش ومحمد صالح، على حساب القائد الجنوبي رجب.

يذكر أن الصليب الأحمر، كان انهى في رمضان الماضي، عمليات تنفيذ اتفاق جنيف بين الحكومة وجماعة الحوثي مطلع مارس الفائت، بشأن تبادل 181 اسيرا من الجنوب والتحالف ومختلف القوات المناهضة للحوثيين، مقابل 607 أسرى لجماعة الحوثي.