الانتقالي الباني قتل لهذه الاسباب وبهذه الظروف

اليوم السابع - شبوة: 

كشف مسؤولون امنيون وعسكريون، عن أسباب مقتل الشيخ عبدالله الباني وملابسات الواقعة التي حدثت في مدينة العالية مركز مديرية بيحان بمحافظة شبوة، عقب صلاة العيد.

ونقل ئيس صحيفة "الجريدة بوست" عادل المدوري، في تصريحات نشرها على حسابه بمنصة "توتير" عن المسؤولين الامنيين والعسكريين، تفاصيل مؤكدة لملابسات وظروف مقتل الباني في مديرية بيحان بشبوة.

وقال المدوري: ‏"ماحصل في بيحان باختصار هو ان محافظ شبوة كلف الشيخ احمد مبارك الزعبة مدير الاوقاف بخطبة العيد في مصلى العيد بمطار بيحان بينما حزب الاصلاح دفع بالاستاذ عبدالله بن عبدالله الباني وأعد ترتيبات ظهرت من خلال المسلحين اللذين ظهروا معه في مقاطع الفيديو باعتبار ان مصلى العيد تابع لهم وحكر عليهم".

مضيفاً: "حيث صعد الباني وألقى خطبة العيد بالقوة، وبعد الخطبة واثناء خروجه حاصرته مدرعة تابعة لدفاع شبوة التي معروف عنها انها وحدات لا علاقة لها بالخلافات الدينية".

وتابع: "حاولت قوات دفاع شبوة اعتقال الباني، وبادر ابنه باطلاق النار والمسلحين التابعين للحزب على قوات دفاع شبوة. واصابوا احد جنود دفاع شبوة واللذين بدورهم اشتبكوا معهم واطلقو النار من المدرعة وقتل الباني".

مؤكدا أنه "لم يكن هناك اي مخطط لاغتيال الباني كما تروج بعض عناصر حزب الاصلاح التي تريد ادخال بيحان في مربع الفتنة".

وختم ساخراً من محاولة حزب الإصلاح خلق صراع في شبوة، في وقت فرت عناصره عندما سيطر الحوثيون على بيحان ، بقوله: "علما ان الحوثي لما كان في بيحان هربوا جميعهم ولم ياتون لخطبة العيد باي مصلى بالقوة".

يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر محلية وأمنية متطابقة عن جانب من التحقيقات الأولية في جريمة اغتيال رجل الدين ومدير مكتب الصحة في مديرية بيحان بمحافظة شبوة الشيخ عبدالله الباني، عقب صلاة العيد.

 التحقيقات الأولية تكشف هوية قاتلي الشيخ الباني

ويسعى حزب الاصلاح (اخوان اليمن) إلى استعادة السيطرة على محافظة شبوة، بعدما تمكنت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة من تحريرها بالكامل في عملية اعصار الجنوب، العام المنصرم.