أول تعليق سياسي مصري على جناية بن مبارك وثيقة

اليوم السابع - مصر:

تتوالى تداعيات الازمة الدبلوماسية التي فجرها وزير خارجية حكومة معين عبدالملك، احمد بن مبارك بين اليمن ومصر، وانعكاساتها السلبية المتلاحقة تباعا، على اليمنيين المسافرين إلى مصر. 

وقال السياسي والاعلامي الشهير، مصطفى بكري، مغرداً: "الشعب اليمني شعب شقيق ، محب لمصر ، ورلايجب أن يؤاخذ الشعب اليمني بسبب موقف وزير الخارجيه اليمني الحالي". 

مضيفا: "الرئيس السيسي فتح أبواب مصر لكل الأشقاء دون تفرقه ، ومنحهم العديد من التسهيلات ، وهذا موقف يحسب له . مصر أكبر من أي تصرف يقوم به مسؤول اليمنيون أنفسهم أدانوه".

وتابع مطالبا القيادة والسلطات المصرية ان لا تحمل اليمنيين جريرة مسؤول طائش، بقوله: "شعب الحضاره يكن لمصر كل التقدير والمحبه . لكل ذلك أتمني سريعا عودة الأمور إلي أوضاعها الطبيعية". 

معبرا عن اسفه لأولى انعكاسات الازمة على اليمنيين بقوله: "أمس تم إعادة 60 من المرضى والأطفال إلي عدن بعد وصولهم إلي القاهرة، وماكنا نتمنى أن يحدث ذلك، المسئول الأول في اليمن د . رشاد العليمي محب لمصر وتصريحاته ومواقفه تعبر عن ذلك، أقام في مصر فترة طويله ولاتزال أسرته في مصر".

وأضاف: "وهذا يكفي . والكل أدان موقف وزير الخارجيه ودعمه لأثيوبيا . الحكومات تمضي والشعب باق ، لذلك نأمل في تدخل الرئيس السيسي لإنهاء هذه الأزمه التي يدفع ثمنها الشعب اليمني وليس وزير الخارجيه".

وفجّر بن مبارك، أزمة دبلوماسية مع جمهورية مصر العربية بتصريح أدلى به لدى لقائه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأثيوبي ألمح فيه بدعم اليمن لسد النهضة، ما اعتبره دبلوماسيون "مستفزا" للقاهرة.

تصريح لوزير خارجية معين يفجر ازمة دبلوماسية

بالمقابل، أدان المجلس الانتقالي الجنوبي، وزير الخارجية وشؤون المغتربين في حكومة معين عبدالملك، متلبساً بالجرم المشهود، محملاً إياه مسؤولية ما تعرض له المسافرون من قيود جديدة على دخولهم الأراضي المصرية.

الانتقالي يدين وزير خارجية معين بالجرم المشهود

ودعا دبلوماسيون وسياسيون إلى احتشاد المواطنين اليمنيين أمام السفارات المصرية بمختلف العواصم للتعبير عن التضامن مع مصر، ورفضاً لتصريحات وزير خارجية حكومة معين عبدالملك، أحمد عوض بن مبارك، المستفزة للقاهرة.

دعوات دبلوماسية لتظاهرات يمنية اعتذارا لمصر

يشار إلى أن وزارة الخارجية تشهد فساداً وعبثاً بالمال العام، حيث استحدثت عشرات البعثات الدبلوماسية غالبيتها في دول ليس لها تمثيل لدى اليمن، ما يكلف الخزينة ملايين الدولارات شهرياً، علاوة على غياب أي جدوى لمعظم إن لم يكن كل السفارات اليمنية في خدمة اليمنيين وايصال رسالة الحكومة إلى العالم. حسب مراقبين.