الكشف عن تحالف جديد لقوى شمالية ضد الانتقالي بقيادة العليمي وطارق صالح
اليوم السابع - خاص
كشفت مصادر سياسية عن تحالفات سياسية جديدة لمواجهة المجلس الانتقالي الجنوبي والقضية الحنوبية؛ويقود التحالف الجديد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي والعميد طارق صالح قائد قوات المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" .
يأتي ذلك عقب اجتماع عقدة العليمي في السعودية مع قادة الوحدات الأمنية والعسكرية الموالية للإصلاح بمحافظة شبوة أمس الاربعاء والذين فروا عقب طردهم من قبل القوات الجنوبية من مدينة عتق عاصمة المحافظة وابرزهم، عبدربه لعكب قائد قوات الأمن الخاصة، وجحدل حنش قائد اللواء 12ميكا ومهدي مشفر قائد اللواء الثاني مشاة جبلي.
ويأتي الاجتماع عقب أنباء تسلم تلك القيادات المعادية للقوات الجنوبية لمجاميع من قوات ما يسمى بـ "درع الوطن" بقرار من الرئيس العليمي الذي انشاء تلك القوات في وقت سابق بقرار جمهوري وتخضع للعليمي مباشرة .
والتقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي الأربعاء في الرياض بعدد من قيادات الوحدات الأمنية والعسكرية بمحافظة شبوة وتناول اللقاء مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالشأن الأمني والعسكري في محافظة شبوة وأهمية توحيد وتنسيق الوضع الأمني والعسكري في المحافظة كاستجابة ضرورية للتحديات وللمعركة مع الحوثي. حسب وكالة الأنباء الرسمية
وحضر اللقاء كلا من العميد جحدل حنش قائد اللواء ۲۱ ميكا والعميد مهدي مشفر قائد اللواء الثاني مشاه جبلي والعميد ناصر عيدروس قائد اللواء الأول حماية منشاءات نفطية والعميد محمد سنيد والعميد مهيم سعيد قائد قوات الأمن الخاصة م/شبوة والعميد عبدربه لعكب القائد السابق لقوات الأمن الخاصة م/شبوة والعميد عبد اللطيف ظيفير قائد شرطة الدوريات وامن الطرق م/شبوة وعدد من قادة الكتائب وضباط الجيش الوطني والأمن. حسب وكالة سبأ الحكومية
وحسب مراقبون ومحللون سياسيون فأن اجتماع العليمي بتلك القيادات وهي من أبرز القيادات الشمالية التي خاضت الحرب الأخيرة ضد القوات الجنوبية في محافظة شبوة. يعد مؤشر لتحالف جديد لتلك القوى لاستهداف القوات الجنوبية وقضيته العادلة وتحدي واضح للمجلس الانتقالي ضمن التحالفات بين العليمي وطارق ضد أبناء الجنوب.
لمزيدا من التفاصيل اقرأ أكثر ...
الكشف عن مصير صادم للجنوب في ظل هذا التحالف الجديد (تفاصيل هامة)
افادت مصادر خاصة لليوم السابع، ان تحركات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقائد قوات "حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، والتحالفات التي ينسج خيوطها باستقطاب شخصيات اعتبارية من المحافظات الجنوبية تحت غطاء مجلس القيادة الرئاسي، وخلخلة الصف الجنوبي بدعوات التعايش مع التنظيمات الإرهابية في الجنوب بهدف فرض معادلة تقوده الى تمثيل الجنوب في التسويات القادمة.
عبر عن ذلك مراقبون وسياسيون جنوبيون، أبدو ارتيابهم بشأن التحركات التي تجريها قوات تابعة للعميد طارق صالح في مناطق واسعة غربي تعز، ولقاءاته المكثفة التي بدأها العميد طارق، مع شخصيات عسكرية وسياسية وقبلية ومجتمعية جنوبية اخرهم أبناء اللواء سالم قطن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية "الذي اغتاله تنظيم القاعدة في تفجير انتحاري في 18 يونيو 2012م بعدن".
من جهتهم، رأى مراقبون للشأن اليمني أن "تحركات العميد طارق صالح في تعز ومؤخرا لقاءاته مع شخصيات سياسية وعسكرية وقبلية في حضرموت، يكشف عن صفقات سرية عقدها العميد طارق صالح مع جماعة تنظيم الإخوان في اليمن، لتقريب وجهات النظر بينها وقوات درع الوطن المزمع تسليمها جميع المحافظات الجنوبية ومنها محافظة حضرموت في صفقة سعودية مقابل تسليم الاخوان محافظة شبوة مع بقاء محافظة مأرب تحت سيطرة الاخوان بغطاء المؤتمر.
يأتي ذلك استكمالا لعملية "حرية اليمن السعيد" التي اعلنها التحالف مطلع العام الماضي 2022م، لإعادة تمكين أسرة صالح وحزب المؤتمر الشعبي العام من حكم اليمن وفي مقدمتها العميد طارق صالح، الذي اصبح الأقرب للرئاسة بعد تصعيده الى عضوية مجلس القيادة الرئاسي، خصوصاً بعد تمديد العقوبات المفروضة من مجلس الامن على العميد احمد علي وقيادات حوثية وتقويض القوات التي لا تدين بالولاء للمملكة والمؤتمر الشعبي ومنع الدعم عنها وإيقاف مرتباتها وعدم السماح بعودة أعضاء مجلس القيادة التي تراها عائقاً امام هذه العملية وإنشاء قوات جديدة باسم "درع الوطن" خاصة بالقائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية لفرضها عسكرياً.
باسم رامي